الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

الاحتلال الإسرائيلي يغتال قائدين من "الجهاد الإسلامي" بجنين وتوقعات بتدخل مصري للتهدئة

الرئيس نيوز

استأنف الاحتلال الإسرائيلي سياسة الاعتيالات من ديد بعد فترة هدوء نسبية خلال الفترة الأخير، إذ استشهد فلسطينيان، الخميس، برصاص الجيش الإسرائيلي، أثناء اقتحام مخيم جنين، شمالي الضفة الغربية.

وبينما قالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان:استشهاد الشابين محمد أيمن السعدي (26 عاما)، ونعيم جمال زبيدي (27 عاما) برصاص الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم خلال عدوانه على مخيم جنين"، قالت حركة “الجهاد الإسلامي”، إن الشهيدين من خيرة عناصرها الميدانية، وتوعدت برد قاسي على الاحتلال.

الشهيدان الفلسطينيان

سياسة الاغتيالات

واغتال الاحتلال الإسرائيلي، خلال الفترة الأخيرة قياديان بارزان في حركة الجهاد، وهو ما ردت عليه الحركة بإطلاق صواريخ من قطاع غزة صوب تل أبيب ومدن إسرائيلية أخرى، وهو ما رد عليه الاحتلال بقصف القطاع الفلسطيني المحاصر.

وتدخلت القاهرة إبان ذلك العدوان بوساطة بين الجانبين تمخض عنه وقف لإطلاق النار، وحذرت القاهرة مرارًا من استمرار الاحتلال في سياسة الاغتيالات، وقالت إن من شأن ذلك إحداث انفجار شعبي في الضفة الغربية وقطاع غزة، وأنه ليس بمقدور أحد وقف ذلك الأمر.

وقد ساد توتر بين مصر وإسرائيل خلال الفترة الأخيرة على خلفية استمرار الاحتلال في تنفيذ عمليات اغتيال، وقد بعثت إسرائيل وفودًا لها إلى القاهرة للتهدئة مع مصر والحيلولة دون اتساع التوتر.  

تفاصيل عملية الاغتيال     

ووفق مصادر فلسطينية تحدثت لوكالات أنباء دولية، فإن قوة إسرائيلية اقتحمت مدينة ومخيم جنين وحاصرت منزلا، مما أدى لاندلاع اشتباك مع مسلحين فلسطينيين. وأضاف الشهود أن الاشتباك استمر نحو ساعة ونصف.

وربما تتدخل القاهرة للحيلولة دون تفاقم الاوضاع، بوساطة للتهدئة. 

كان المفكر الفلسطيني، عبد القادر ياسين، قال خلال وقت سابق لـ"الرئيس نيوز"، إن الاحتلال الإسرائيلي، يتبع سياسة فرض الأمر الواقع طوال الوقت، إذا هو من يقرر كسر الهدنة أو القبول بوقف إطلاق النار أو وقف وتنفيذ عمليات الاغتيال.

كتيبة جنين

كتيبة جنين تنعي 

بدورها نعت كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، في بيان لها، الشهيدين وقالت إنهما من قادتها. وأشارت إنها ستمضي قدما في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي.

ويواصل الجيش الإسرائيلي منذ أشهر تنفيذ عمليات في شمالي الضفة الغربية، تتركز في مدينتي نابلس وجنين، بدعوى ملاحقة مطلوبين. 

وعادة ما تندلع مواجهات وتبادل إطلاق للنار في كل عملية، ضمن غضب من استمرار اعتداءات الجيش والمستوطنين بحق الشعب الفلسطيني.