حسام موافي: المدخنون أكثر عرضة للوفاة حال الإصابة بكورونا
أكد الدكتور حسام موافي؛ أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب القصر العيني؛ أن الأدوية في الماضي كانت تنقسم إلى نوعين الأول إدمان والثاني يحسن المزاج.
وقال موافي خلال مقابلة مع برنامج "على مسؤوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد": "الإدمان هو أن يحصل شخص على دواء إذا توقف عنه يموت؛ لو لم يحصل على الدواء يتوفى ويصاب الأعراض الانسحابية وقد تصل إلى الوفاة وذلك يجب أن يدخل المدمن إلى المصحة لأنه لا يمكن أن يتوقف وحده".
وأضاف: "تعريف الإدمان تغير؛ في السابق كان التدخين موجود في جانب تحسين المزاج؛ ولكن حاليا أصبح أي شيء يحصل عليه الإنسان ويتواجد نسبة منها في الدم تصبح إدمان؛ النيكوتين يتسبب في مستوى بالدم وبالتالي أصبح الأمر إدمان".
وتابع: "النيكوتين أفضل دواء في العالم ضد الضغوط ولكن حين يعرف المدخن أنه سيصاب بالسرطان والسدة الشعبية فليترك الضغط إذن؛ ومن يعاني الضغوط يجب أن يحصل على الدواء؛ الضغوط تسبب انخفاض في مستوى النيكوتين بالدم".
وأوضح: "النيكوتين رائع ضد الضغوط ولكنه يسبب كثير من الأمراض؛ أقول للمدخن إذا دخلت السوبر ماركت لشراء علبة سمن ومكتوب عليها هذا السمن مسمم؟ هل تشتريها يقول لي لا أقول له لماذا تدخن إذن؟ العلبة مكتوب عليها أنها تسبب الوفاة".
وأكمل: "المدخنون أكثر من ماتوا بسبب كورونا؛ مدخن أصيب بكورونا يكون عرضة للوفاة بشكل أكبر من غير المدخن؛ المدخن مخطئ ولا يقوم بعمل حساب الدنيا ولا الأخرة؛ هناك مدخن سلبي أيضا الشخص يشرب وبجانبه أبنائه وزوجته؛ التدخين السلبي يحصل على 10% من التدخين؛ يجب أن يفكر المدخن ويتق الله في أبنائه".
وتطرق موافي للحديث عن الصداع؛ مشيرا إلى أنه عرض وليس مرض؛ والطبيب الذي يعالج العرض فقط يخطئ؛ يجب أن يعالج الطبيب سبب الصداع.
واختتم: "الصداع عرض وليس مرض ومن يشعر بالصداع لابد أن يجري الكشف الطبي ولا يحصل الدواء؛ ومعظم الصداع ليس بسبب أمراض عضوية؛ هناك الصداع النصفي والصداع العنقودي النفسي وهو أصعب أنواع الصداع ويمكن أن يكون الصداع بسبب صدمة في الرأس".