الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

وزير الخارجية يرد على إثارة قضية حقوق الإنسان في مصر

وزير الخارجية
وزير الخارجية

أكد السفير سامح شكري؛ وزير الخارجية؛ أن اعتذار بعض قادة الدول عن حضور مؤتمر المناخ كان لأسباب يمكن تفهمها، مشيرا إلى أن بعض القادة لديهم مسار انتخابي أو أن لديهم ظروف داخلية تمنع من المشاركة.

وقال شكري في مقابلة مع برنامج "على مسؤوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد": "مشاركة قادة 120 دولة من الدول المؤثرة والنامية والمشاركة الأفريقية الواسعة كلها تأكيد على الاهتمام الذي يوجهه المجتمع الدولي للقضية والثقة الكبيرة في مصر".

وعن إثارة الحديث عن الإفراج عن بعض المدانين بأحكام قضائية قال شكري: "قمنا بالرد بما يلزم وبما يؤكد مصداقية مؤسسة من مؤسسات الدولة التي لها تاريخ فوق الشبهات وهو الهيئة القضائية المصرية ولكني سوف امتنع عن الخوض في هذا الأمر حتى لا يكون تحقيق للهدف المرجو وهو تشتيت الانتباه عما تم تحقيقه من انجاز تنظيمي أو عن القضية الوجودية المرتبطة بالبشرية".

وأضاف: "أن يتم محاولة استغلال الحدث لتشتيت الانتباه والاستفادة من الزخم المرتبط بالحدث واحساس الأطراف بالمسؤولية التي جعلتهم ينفقون الأموال وهذا الجهد في الدفع بوفود بهذا الحجم عددا وبهذه القدرة التخصصية هو أمر يجب ألا ننساق إليه وأن نركز على القضية الوجودية العالمية ولا نبالي بمحاولات التشويه والانتقاص نحن أعلى من ذلك ومصر قيمتها لا يستطيع أن ينال منها أحد".

وتابع: "ما نحن فيه أمر مرتبط بقضية دولية يجب التركيز عليه وأي إثارة لأمور أخرى هو تشتيت وانتقاص من هذا الجهد المبذول".

وحول زيارة الرئيس الأمريكي إلى مصر قال شكري: "العلاقات المصرية الأمريكية علاقات عميقة وفي مناسبات عديدة الطرفين ينتهزان الفرصة لاستمرار الحوار على أعلى مستوى ومتابعة تنفيذ المجالات المختلفة التي تصب في مصلحة الجانبين ولدينا حوار عميق يخص القضايا الإقليمية والعالمية".

واختتم: "عندما تثار قضية حقوق الإنسان نحن لدينا دائما الاهتمام أن يكون الحديث في هذا الأمر موضوعي ومرتبط بكيفية الارتقاء بقضية حقوق الانسان ليس فقط في مصر ولكن في العالم ولا تستطيع دولة أن تقول إنها نالت الكمال في قضايا حقوق الانسان حين نتناول القضية تكون في إطار اهتمامنا بالمواطن المصري وتوضيح ما قامت به مصر بإجراءات وجهد وإنفاق".