برلماني: الاستقواء بالخارج خيانة عظمي ويستوجب إسقاط الجنسية
أعرب النائب أحمد مهني، عضو مجلس النواب ونائب رئيس حزب الحرية والأمين العام للحزب، عن استياءه الشديد من تصريحات سناء عبدالفتاح شقيقة السجين علاء عبدالفتاح خلال مؤتمر صحفي عقدته للمطالبة بالإفراج عن أخيها، بقولها إن الجنسية المصرية تجعل صاحبها بدون قيمة، مؤكدا أن هذه تعد من جرائم الخيانة العظمى بموجب الدستور وتستوجب إسقاط الجنسية عن صاحبها.
وقال عضو مجلس النواب إن استغلال هذا المؤتمر العالمي لاستعداء الدول والمنظمات الأجنبية وتشويه صورة الدولة المصرية أمام المجتمع الدولى والاستقواء بالخارج بهدف الإفراج عن مواطن مصرى تم إدانته بارتكاب جرائم جنائية داخل حدود الوطن خيانة للوطن ودعوة للتدخل السافر في السيادة المصرية، مشددا على أن سيادة القانون تطبق على جميع المواطنين دون استثناء.
وأضاف أنه ليس لدينا سجناء رأى وانما سجناء وفق لمحاكمات عادلة وأن علاء عبد الفتاح ليس سجينا سياسيا بل جنائيا صدرت بشأنه أحكام جنائية بتهمة التحريض ضد عناصر الجيش والشرطة ومؤسسات الدولة المصرية.
وشدد أحمد مهني على أن مصر دولة ذات سيادة تحكمها الشرعية الدستورية والقانونية؛ وخلال فترة زمنية وجيزة صدر قرار بالعفو الرئاسي عن أكثر من 1000 شخص؛ ومازالت اللجنة تبحث ملفات الكثيرين للافراج عنهم بما لا بمس الأمن القومى الداخلى والخارجى.
وتابع أن ما فعله النائب عمرو درويش نائب تنسيقيه شباب الاحزاب والسياسيين أمر يدعو للفخر حيث أنه رد بكل قوه على من يريد الاستقواء علي مصر، قائلا: “فمصر لا يستقوي عليها أحد، علاء عبد الفتاح محرض علي قتل أهالينا من الجيش والشرطة، وداعم لكل ما هو إرهاب”.
