رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي: واجبنا مضاعفة التضامن والتنسيق لنصرة الشعب الفلسطيني
دعا رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي محمد، الثلاثاء، إلى "مضاعفة التضامن والتنسيق بيننا لنصرة الشعب الفلسطيني بصورة عملية وفاعلة وإقامة حوار "جاد وبناء" لتعزيز الشراكة الإفريقية العربية نحو "آفاق أفضل".
وأضاف فقي، في كلمة له خلال القمة العربية بالجزائر أن "القضية الفلسطينية وكفاح الشعب الفلسطيني تمثل شاغلًا مشتركًا لمنظمتينا"، وهي الجامعة العربية والاتحاد الإفريقي.
ودعا إلى "مضاعفة التضامن والتنسيق بيننا لنصرة الشعب الفلسطيني بصورة عملية وفاعلة حتى يتوقف العدوان ويتحقق حلمه في الحرية وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".
وأضاف أن "كفاحنا المشترك من أجل السلم والأمن والاستقرار ودحر سرطان العصر، وأعني التطرف الهدام، يشكل رافدًا آخر لدفع علمنا المشترك".
وتابع أنه "لا بد أن ندفع عاجلًا بحوار جاد وبناء لتعزيز الشراكة الإفريقية العربية نحو آفاق أفضل"، معربًا عن أمله "الكبير" على "القمة العربية الإفريقية المزمع عقدها في السعودية العام المقبل".
وأكد حرص الاتحاد الإفريقي على "تنشيط التعاون من أجل نهضة جديدة كتلك التي نشطت طيلة كفاحنا ضد الاستعمار وبناء الدولة المستقلة".
وأشار إلى أن "التحديات التي تجابهنا حاليًا تتمثل في الأزمات الصحية والغذائية والطاقة والبيئية"، معربًا عن تمنياته بأن يكون تنظيم مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ "كوب 27" في مصر، مخرجًا لحل هذه الأزمة.
وتابع أن "مجتمعاتنا تواجه اليوم تحديات صادمة تضر بشعوبها وتهدر طاقاتها، على خلفية الوضع في ليبيا والسودان والصومال"، منبهًا إلى أن "هذه التحديات تتطلب وثبة قوية وشجاعة لمساعدة الشعوب الشقيقة في تلك البلدان للتغلب على صعابها المستعصية".
وقال إن الاتحاد الإفريقي يعتمد مقاربة في تلك البلدان وغيرها ترتكز على مبدأ حل أزماتها بالاعتماد على إرادة شعوبها بعيدًا عن أشكال التضخم والسيطرة وهدر المصادر البشرية ومصادرة إرادة الشعوب".