عاجل.. أزمة الدولار تعيد المستوردين إلى السوق السوداء

بشاي: نطالب المركزي بقبول الدولار من المستوردين من السوق لعدم توافره في البنوك

موقف صعب تشهده السوق مع تراجع كميات المخزون من البضائع والمواد الخام واقتصار عمليات الإفراج على السلع الاستراتيجية والأدوية والتي تشهد توافر مخزون لمدة 7 شهور.

وطالب المستوردون بقبول الدولار من مصادره الخارجية وعدم الالتزام بالدولار البنكي لصعوبة توفره في الوقت الحالي.

وقال أحد المستوردين في تصريحات خاصة لـ" الرئيس نيوز" المستوردون والمصنعون خلقوا سوق سوداء خارجية للدولار بحيث يتم توفير الدولار من الخارج لسداد مستحقات الموردين الأجانب تجنبا لتأثر العلاقات التجارية مع الموردين.

وتابع أن البنك المركزي لا يعترف بالدولار في حساباتنا الشخصية الأمر الذي تسبب في شلل للصناعة.

وأكد أن هناك دولارات في السوق ولكن عدم اعتراف المركزي بها وراء إخفائها للضغط على السعر الرسمي للدولار للارتفاع مقابل الجنيه.

وطالب متى بشاي رئيس لجنة التجارة الداخلية بشعبة المستوردين بقبول الدولار من المستوردين دون التقيد بالدولار البنكي لحل الأزمة.

واختلفت سهر الدماطي الخبيرة المصرفية مع اقتراح لجنة التجارة الخارجية مشيرا إلى أن موافقة البنك المركزي على هذا المقترح سيخلق سوق سوداء بالفعل للدولار وسيعزز ذلك من زيادة سعر الدولار مقابل الجنيه.

واقترحت قيام البنك المركزي بعقد صفقات مع بنوك أجنبية لتوفير تسهيلات بسعر فائدة أجلة تعزز محفظته الدولارية من بنوك عالمية وليست مؤسسات لسرعة توفير دولار لإنهاء أزمة الاستيراد بدلا من ترك السوق لمجرد انعاش السوق والاستيراد.

واجتمع حسن عبد الله القائم باعمال محافظ البنك المركزي بوزير الصناعة، أمس، لمناقشة عدد من القضايا الهامة في مقدمتها كيفية إنهاء أزمة المستوردين والاعتمادات المستندية.

وقالت نحتاج حلول سريعة ولكن لا تؤثر على القطاع المصرفي وسعر الصرف.