الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

"لست الذي يقبل الهروب أو يخضع للتهديد".. الطنطاوي يرد على مزاعم نفيه للخارج

أحمد الطنطاوي
أحمد الطنطاوي

علق أحمد الطنطاوي النائب البرلماني ورئيس حزب "الكرامة" السابق، على مزاعم نفيه خارج البلاد بضغوط أمنية، مؤكدا أنه في العاصمة اللبنانية بيروت، وسيعود منها إلى مصر.

وطمأن طنطاوي في بيان على صفحته الرسمية في "فيسبوك" اليوم الثلاثاء، كل من يعنيه أمره، مؤكد أنه بخير ويتفهم ويقبل ويرضى بما في طريقه الذي اختاره من متاعب ومصاعب.

النائب أحمد الطنطاوي يكشف حقيقة نفيه خارج البلاد بسبب الضغوط الأمنية


وجاء في نص بيان الطنطاوي: كنت قررت أن أتحدث لحضراتكم بمجرد ترتيب أموري لأقدم إجابات وافية عن كل أسئلتكم المستحقة لكن اتضح أن الأمر سيستغرق وقتًا أطول مما كان مفترضًا، لذا كان لزامًا عليّ أن أقدم إفادة مختصرة ومؤقتة إلى أن نلتقي (بعد أسبوعين تقريبًا) لأحدثكم تفصيلًا بإذن الله".

وأضاف: "أُطمئن كل من يعنيه أمري أنني بخير والحمد لله، وأنني أتفهم وأقبل وأرضى بما في طريقي -الذي اخترته عن إيمان واقتناع- من متاعب ومصاعب، وأدعو المولى القدير في كل حين: "ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به" صدق الله العظيم.

وتابع: "أُذكر كل من يعرفني جيدًا بأنني لست بالذي يقبل بالهروب أو يخضع للتهديد، ويُمكن لمن يريد معرفة موقفي القاطع في هذه النقطة تحديدًا أن يتكرم بقراءة مقالي الأخير بتاريخ ٢١-٧-٢٠٢٢ لنهايته، وأن يعود لأحاديث مصورة في مناسبات عديدة منها الفيديو المنشور على هذه الصفحة بتاريخ ١٣-١٢-٢٠٢٠ عقب ما جرى معي في الانتخابات البرلمانية الأخيرة".


وأردف: "أُوضح أنني في بيروت/لبنان ولن أخرج منها إلا قريبًا عائدًا إلى مصر التي تسكنني، ولا يملك كائنًا من كان أن يحرمني من أن أسكنها، ولن يمنعني من ذلك أي شيء، وأُؤكد على تمسكي بكل موقف اتخذته وكل رأي أعلنته طوال رحلتي معكم، وجميع ذلك موثق، ومعظمه منشور على هذه الصفحة لمن يحب الرجوع إليه".

وختم: "أُدين لوطني العزيز ولشعبه العظيم بكل الحب وكامل الاحترام وصادق العهد (الدائم والمتجدد) أن أبقى أعافر".