حب وتهديد.. رسائل قاتل سلمى فتاة الشرقية على طريقة نيرة أشرف
تصدرت قضية مقتل سلمى بهجت الشوادفى، الطالبة بكلية الإعلام بأكاديمية الشروق المعروفة إعلاميا بـ«فتاة الشرقية» على يد زميلها إسلام محمد بنفس الكلية مواقع التواصل الاجتماعى.
وبدأت الجهات القضائية التحقيق مع المتهم الذي ألقى القبض عليه عقب تنفيذ جريمته بطعن الضحية 17 نافذة بمدخل عمارة بمدينة الزقازيق بالقرب من المحكمة، واعترف بارتكابه الجريمة للانتقام من الضحية «لأنها تخلت عنه عقب حبه ودعمه المتواصل لها».
وتداول رواد السوشيال ميديا العديد من الرسائل قالوا إنها «خاصة بالمتهم على صفحته على الفيس بوك وعلى واتس آب، وتجمعه صور مع الضحية».
وقال في رسالة: «كتبت اسمها بالنار.. علشان أثبت إن حبى ليها عمره ما هينطفي»
وعلق المتهم على صورة تجمعه بالضحية عبر حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك: «اضحكى دلوقتي وافرحى إنك طلعتى الثانية على الدفعة وامتياز مع مرتبة الشرف، بالرغم إنى كنت مسؤول عن كل درجات العملى على مدار سنة ثالثة ورابعة، بس تمام أتى أمر الله فلا تستعجلوه وأقسم إن نهايتك ويومك قرب».
أمر المستشار حمادة الصاوى النائب العام بتشكيل فريق للتحقيق العاجل في واقعة قتل المجنى عليها سلمى، الطالبة بأكاديمية الشروق بالقرب من محكمة الزقازيق، حيث اتخذ فريق التحقيق إجراءاته، وأُلقِى القبض على المتهم وجارٍ استجوابه.
كانت النيابة العامة قد تلقت اليوم الثلاثاء إخطارًا من الشرطة بارتكاب المتهم إسلام محمد جريمة قتل المجنى عليها سلمى عمدًا، حيث طعنها عدة طعنات بسكين كان بحوزته، بالقرب من محكمة الزقازيق، أثناء دخولها مدخل عقار محل عمل إحدى صديقاتها، وأنه قد أُلقى القبض على المتهم حال دخوله العقار محل الواقعة.
وعلى ذلك، انتقلت النيابة العامة إلى مسرح الجريمة وبرفقتها الطبيب الشرعى وخبراء الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية؛ لمعاينته، ورفع ما به من آثار، ومناظرة جثمان المجنى عليها.
وتحفظت النيابة العامة على أجهزة تسجيل آلات المراقبة بمحيط المكان، وتحفظت أيضًا على السلاح المستخدم في الجريمة، وهاتفى المجنى عليها والمتهم، وجارٍ عرضه على النيابة العامة لاستجوابه.
وانتدبت النيابة العامة الطبيبَ الشرعي لتوقيع الصفة التشريحية على جثمان المجنى عليها لبيان ما به من إصابات، وتحديد سبب الوفاة وكيفية حدوثها، وكذا فحص السكين المستخدم في الواقعة، وما علق به من آثار.
كما أمرت بفحص الآثار المادية المرفوعة بمسرح الحادث، وحددت عددًا من الشهود الذين رأوا الواقعة خلال ارتكابها لسماع شهاداتهم، وجارٍ استكمال التحقيقات.
