فيتش:توقعات بارتفاع إنتاج قطاع الطاقة المتجددة في الشرق الأوسط وإفريقيا

 أشار تقرير لوكالة فيتش إلى أن زيادة التوجه نحو إزالة الكربون وتسارع نمو مصادر الطاقة المتجددة سيقلل من استخدام الفحم خلال العقد القادم بمعدل متسارع، ومن المتوقع انخفاض الطاقة المولدة بالاعتماد على الفحم من 9814 تيراواط / ساعة خلال عام 2022 إلى 9750 تيراواط / ساعة بحلول عام 2031.

ومن المتوقع أن تستمر سعة الطاقة المتجددة غير المائية في الزيادة مع متوسط الإضافات العالمية السنوية التي تصل إلى 230 جيجاواط بين عامي 2020 و2024، ارتفاعًا من 141 جيجاواط بين عامي 2016 و2020، وستكون آسيا المحرك الرئيس للنمو، حيث تمثل 55٪ من إجمالي الإنتاج العالمي بين عامي 2021 و2030.

وتتوقع الوكالة أن تشهد منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أكبر نمو في إنتاج الطاقة التي تعمل بالغاز خلال الفترة (2022 – 2031) بحوالي 367 تيراواط / ساعة، خلف آسيا بنحو 831 تيراواط / ساعة.

هذا وتتوقع الوكالة استمرار ارتفاع أسعار تكنولوجيا الطاقة المتجددة غير المائية على المدى القريب وسط اضطرابات سلسلة التوريد ونقص المواد المستخدمة في بناء المحطات والزيادة السريعة في الطلب على الطاقة المتجددة، مع سعي الأسواق إلى تسريع إزالة الكربون عن قطاعات الطاقة.

وقد أشار التقرير إلى أن ارتفاع أسعار المعادن وحدها يمكن أن تضيف لتكلفة توليد الطاقة من الرياح في المتوسط ما يقرب من 73 ألف دولار أمريكي لكل ميجاواط للطاقة المولدة من الرياح بحريًا، و35 ألف دولار أمريكي لكل ميجاواط للطاقة المولدة من الرياح بريًا على مدار العقد.