السيسي: ثورة 23 يوليو مثلت تتويجا لنضال قادة الشعب المصرى
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي تحية تقدير واعتزاز، خلال كلمته بالاحتقال بالذكرى السبعين لثورة يوليو المجيدة، إلى الأبطال الذين تقدموا لقيادة الثورة، وحملوا أرواحهم على أكفهم ليصنعوا لوطنهم فجرًا جديدًا، وعلى رأسهم الزعيم جمال عبد الناصر والرئيس محمد أنور السادات والرئيس محمد نجيب.
وقال الرئيس السيسي، إن اليوم تحل الذكرى السبعون لثورة 23 يوليو المجيدة، التى مثلت تتويجا لنضال طويل قادة الشعب المصرى دافعا عن حقه فى وطن مرفوع الرأس، واستطاعت تلك الثورة أن تؤسس الجمهورية الأولي لدولتنا وتغير وجه الحياة بشكل جذرى.
وأضاف أن ثورة يوليو غيرت وجه الحياة في المنطقة بأسرها، وكانت لها إسهامات ملهمة فى الحركة العالمية لتصفية الاستعمار.
وتابع الرئيس السيسى، إنه لولا جهود الدولة في مجال الإصلاح الاقتصادي، التي تحملها الشعب المصري وكذلك المشروعات التنموية العملاقة، على امتداد رقعة الدولة لما كان من الممكن أبدًا، الصمود أمام تلك الأزمات العاتية، التي تجتاح العالم منذ ثلاث سنوات ولقد باتت الإنجازات المتلاحقة، التي تحققت في مصر على مدار السنوات الأخيرة، لاسيما في مجالات البنية الأساسية، والتجمعات العمرانية الجديدة، والطاقة، وتوطين الصناعة شاهدًا على قوة الإرادة المصرية للتقدم، وبناء مستقبل أفضل، وتكوين اقتصاد قومي قوي وراسخ.
وأكمل: "أنه على يقين، من قوة عزيمتنا معًا، في الاستمرار بخطى ثابتة وواثقة، في الطريق الذي اخترناه جميعًا، من أجل الانطلاق إلى الجمهورية الجديدة، جمهورية التنمية والبناء والتطوير، وتغيير الواقع، جمهورية تؤسس نسقًا فكريًا واجتماعيًا وإنسانيًا شاملًا، وبناء إنسان ومجتمع متطور، تسوده قيم إنسانية رفيعة ورغم تعاظم الظروف المعاكسة، التي تسبب فيها العديد من الأحداث والتطورات الدولية، غير المواتية إلا أننا قادرون - بإذن الله، وبعزيمة أبناء هذا الوطن العظيم - على تخطيها والتغلب عليها".
وتابع الرئيس السيسي: "ليكن احتفالنا اليوم، بذكرى ثورة يوليو المجيدة، بمثابة قوة دفع متجددة، للعمل والسهر على النهوض بوطننا العزيز وتحقيق طموحات شعبه الكريم، في حاضر ومستقبل مشرق، يظلله الأمن والاستقرار، وتزدهر فيه التنمية".