الجمعة 20 سبتمبر 2024 الموافق 17 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
فن ومنوعات

اكتشاف جديد.. المومياء المصرية الحامل تثير ذهول العلماء مجددا

الرئيس نيوز

أثارت المومياء المصرية الحامل جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي من جديد، بعد أن تم كشف جديد عليها أثار ذهول علماء الآثار حول العالم متوقعين أنه قد يغير مفهوم تاريخ الأمراض في العالم.

وبحسب صحيفة "ديلي ميل"، فإن هناك دراسة جديدة أجريت حول "المومياء الحامل" أشارت إلى أنها كانت مصابة بنوع نادر من مرض السرطان، وهو أمر أذهل علماء الآثار.

وكان فحص أثري لمومياء مصرية قديمة في مجموعة المتحف الوطني في العاصمة البولندية "وارسو"، قد كشف عن أول حالة معروفة في لـ"مومياء حامل"، في أبريل 2021.

وتم اكتشاف أن المومياء، التي كان يعتقد في البداية أنها جثة الكاهن حور جيهوتي، كانت أنثى في الواقع، وأظهر بحث جديد أجراه فريق من العلماء البولنديين أن المرأة في الضمادات، هي حامل.

وكان الباحثون في بولندا يجرون مسحا لجمجمة الجثة القديمة عندما اكتشفوا علامات غير عادية في العظام، على غرار تلك الموجودة في المرضى الذين يعانون من سرطان البلعوم، وخلص العلماء إلى أن المومياء على الأرجح ماتت من نفس المرض.

ويعد سرطان البلعوم الأنفي نوعا نادرا من السرطانات التي تصيب جزء الحلق الذي يربط مؤخرة الأنف بمؤخرة الفم.

وتظهر الصور الصادرة عن مؤسسة "مشروع وارسو للمومياءات" في بولندا، الجمجمة مصابة بآفات على الأرجح ناتجة عن ورم وعيوب كبيرة في أجزاء من العظام لا تتشكل عادة أثناء إجراءات التحنيط.

ومن خلال الكشف عن الإصابة التاريخية بالسرطان، من المأمول أن يؤدي ذلك إلى توسيع نطاق المعرفة بتطور مرض السرطان ويمكن أن يساهم في تطوير الطب الحديث.

ويمكن أن يحدد البحث الإضافي أيضا سبب الإصابة بسرطان البلعوم، مثل ما إذا كان مرتبطا بعدوى فيروسية أو وراثية.