الإثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق 23 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

بينها تجارة السلاح والسطو.. 4 مصادر للتمويل يعتمد عليها الدواعش في سيناء‏

الرئيس نيوز

بعد نحو 48 ساعة من استهداف قوة عسكرية متمركزة في غرب سيناء لتأمين ‏محطة رفع للمياه، تبني تنظيم "داعش" العملية الإرهابية التي راح ضحيتها ‏‏11 عسكريًا شهيدًا بينهم ضابط واحد و 10 مجندين.‏

وترأس أمس الرئيس السيسي اجتماعًا للمجلس الأعلى للقوات المسلحة، وأكد ‏الاجتماع على ان العمليات الإرهابية لن تثني القوات المسلحة في مواصلة مكافحة ‏العناصر الإرهابية، وكلف الرئيس قوات إنفاد القانون بمواصلة مهامهم بمكافحة ‏الإرهاب، بالتعاون مع شرفاء سيناء. ‏



بدوره، قال الباحث في شؤون الحركات الأصولية، علي رجب، إن الاستهداف ‏الأخير لقوة عسكرية تتبع الجيش في غرب سيناء، على يد عناصر تنتمي للفكر الداعشي، يعتبر ‏من العمليات الخاطفة التي تتم فيما تسمى المناطق الرخوة، أي البعيدة على مناطق ‏الاشتباك، لذلك تلعب المباغتة دورًا كبيرًا فيها.‏

وعن مصادر تمويل التنظيم الإرهابي، يقول رجب: "داعش في أغلب الأماكن ‏يعتمد في تمويله على خطف الأشخاص والمُطالبة بعد ذلك بالحصول على فديات، ‏أو تجارة المخدرات، أو السلاح أو عمليات السطو على المصارف"، يضيف قائلًا: ‏‏"وفق التقارير وعمليات الرصد والمتابعة فإن داعش سيناء يعتمد في المقام الأول ‏على تجارة السلاح وعمليات السطو على المصارف والبنوك، إلى جانب الحصول ‏على المواد المتفجرة من مخلفات الحروب التي شهدتها سيناء على مدار العقود ‏الماضية".‏

أما الدعم المقبل من قطاع غزة، فيقول رجب: "من المؤكد ان داعش سيناء تعتمد ‏على الدعم اللوجستي المقبل من قطاع غزة، على الرغم من أن حركة حماس لعبت ‏دورًا كبيرًا في ضبط أمن الحدود وحركة الأنفاق مع سيناء"، يتابع: "من المؤكد أن ‏تلك الجماعات تعتمد على أنفاق خارج سيطرة حماس، فشريط الحدود طويل، وأن ‏الجهة التي تمدهم بالذخائر والملاذات الآمنة من المؤكد أنها السلفية الجهادية التي ‏تتواجد في قطاع غزة، وتتبنى الفكر الداعشي".‏



إلا أن الباحث في شؤون الحركات الأصولية، استطرد قائلًا: "لابد أن نضع في ‏الحسبان أيضًا أن حماس لا تريد أي وجود مصري في قطاع غزة، وأنا أقصد هنا ‏عملية الإعمار التي تقوم بها مصر هناك؛ فالحركة تريد أن يظل القطاع عليه تعتيم ‏لما يدور في داخله".‏

يضيف رجب: "جزء مهم من موارد قادة حماس يتم عبر عمليات التهريب لذلك ‏ربما تغض حماس عينيها عن بعض عمليات التهريب".‏


تنمية استثنائية

وعلى الصعيد الميداني، كتب الناشط السيناوي، عبد القادر مبارك، عبر صفحته ‏على "فيسبوك": "بعد تطهير مناطق العجرا وشيبانه والمهدية والمقاطعة وقوز ‏ابورعد على يد ابطال أبناء القبائل اتحاد قبائل سيناء  بالتنسيق التام مع قواتهم ‏المسلحة يجب أن تتعزز الثقة بين أبناء سيناء والدولة وأثبت أبناء القبائل أنهم ‏جديرون بهذه الثقة.. وهذا يساعد على مواجهة الأخطار ويعزز قدرة مصر على ‏مواجهة كل الأخطار وتعطى قوة اضافيه لجيشنا الوطني".‏



يضيف: "إن المشروع الصهيونى فى المنطقه سقط وتهاوى مع سقوط داعش وذلك ‏بفضل قواتنا المسلحة وأبناء القبائل وحافظ الجميع على الوطن بتقديم الكثير من ‏الشهداء.. سيناء ياساده نبض مصر وأمنها القومى لهذا نطالب بالإنماء.. فالمناطق  ‏المحررة تحتاج إلى إنصاف من الدولة وترى الدولة أن هذه المنطقة جزء غالى من ‏الوطن مصر‎ .. ‎سعادة أبناء المنطقة بعودتهم إلى ديارهم سعادة لاتستطيع وصفها  ‏‏.. وترى الفرحه فى عيون الناس وهم يتجولون في المناطق المحررة‎ ... ‎

وجهة نظرى ان المرحلة القادمة تحتاج إلى محافظ من طراز فريد يتم اختياره ‏بعناية من القيادة السياسية‎ ... ‎
وأن لايتم الاعتماد على ميزانية المحافظة فى عملية الانماء فالمنطقة تحتاج إلى ‏قرارات استثنائية وميزانية خاصة .. فالناس تحتاج إلى خدمات من النقطه صفر ‏‏(طرق- مدارس- كهربا- وحدات صحية ..) بنية تحيتيه كاملة‎ ... ‎وسرعة الأداء في ‏التنفيذ هنا مهمة للغاية لعودة الحياه الى طبيعتها وأن تمارس الناس حياتهم بشكل ‏طبيعي".‏