الإثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق 23 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
اقتصاد مصر

البترول: نتعاون مع الكهرباء لزيادة مساهمة الطاقات الجديدة بمزيج الطاقة إلى 42%

الرئيس نيوز

قال كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، إنه جار العمل والتعاون مع وزارة الكهرباء لزيادة مساهمة الطاقات الجديدة والمتجددة في مزيج الطاقة المصري إلى 42% بحلول هام 2030.

وبحث بدوي، خلال الاجتماع الأول للجنة العليا لمؤتمر ومعرض إيجبس الدولي للطاقة 2025، بحضور وزير الكهرباء والطاقة المتجددة ووزير قطاع الأعمال العام، وعدد من قيادات قطاع البترول، ورؤساء شركات البترول والغاز والطاقة المصرية والعالمية، الاستعدادات لتنظيم النسخة الثامنة من المؤتمر والتي ستعقد في شهر فبراير 2025.

وخلال الاجتماع، أكد أن مؤتمر إيجبس القادم يشهد اهتماما متزايدا من مختلف الشركات العاملة في مجالات الطاقة والصناعة المختلفة الراغبة في المشاركة بفعالياته والمعرض المصاحب.

ومن جانبه، أشار محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، إلى التعاون القائم بين وزارتي البترول والكهرباء لوضع استراتيجية الطاقة في مصر والتي تتناول العديد من الفرص؛ لتطوير وتحسين واستدامة مستقبل الطاقة في مصر.

وأكد أن المؤتمر يعد فرصة لتناول ومناقشة التحديات التي تواجه صناعة الطاقة ومستقبل الطاقة الخضراء والهيدروجين، لافتا إلى أهمية التكنولوجيات الحديثة في تحقيق المستهدفات.

وأشار محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام، إلى أن المؤتمر يعد فرصة كبيرة لتعميق العلاقات بين مختلف القطاعات المشاركة سواء محليا أو دوليا ما يسهم في تنفيذ الخطط التنموية.

وكشف عن أهمية توطين الصناعات المساندة لمجال الطاقة وكفاءة الطاقة، والالتزام بمبادئ السلامة والصحة المهنية والحفاظ على البيئة، بما يسهم فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مؤكدا أن تنمية مهارات الكوادر البشرية تعد أحد أهم عناصر تحقيق النجاحات.

وشهد الاجتماع، مناقشات مثمرة ومقترحات من الحضور حول أهم القضايا والموضوعات التي من المنتظر تناولها في النسخة القادمة من المؤتمر، ومن ضمنها سبل زيادة الإنتاج من البترول والغاز، وتطويع التكنولوجيات الحديثة في عمليات البحث والاستكشاف، والبحث السيزمي وخاصة باستخدام الذكاء الصناعي، وزيادة مشاركة الكيانات العاملة فى الكهرباء والطاقة المتجددة، وقطاع الأعمال العام والبيئة في فعاليات المؤتمر، وسبل الاستفادة من الخبرات والتجارب المختلفة، بالإضافة إلى الانتقال الطاقي العادل ودور الغاز الطبيعي كوقود للمرحلة الانتقالية، وأهمية الطاقات الخضراء وخاصة الهيدروجين.

ونوقشت كفاءة استخدام الطاقة وتنمية الحقول المتقادمة وبرامج التدريب للكوادر الشابة وتنمية مهاراتهم، وإعدادهم لمستقبل الطاقة، إلى جانب أوضاع أسواق البترول والطاقة العالمية والتحديات التي تواجه الصناعة واستقرار واستدامة الإمدادات، وأهمية دور التعاون والشراكة في مواجهة التحديات وتحقيق الأهداف.

وأكد الحضور، أهمية دور مصر كمركز إقليمي للطاقة وبوابة لقارة أفريقيا، وضرورة استغلال البنية التحتية القائمة بالفعل فى تطوير التعاون الطاقي الإقليمي سواء في منطقة شرق المتوسط أو في القارة الأفريقية