هل يجوز إخراج زكاة الفطر بعد صلاة العيد؟
هل يجوز اخراج زكاة الفطر بعد صلاة العيد 2022.. يتساءل العديد من المسلمون داخل أنحاء الجمهورية، عن إمكانية إخراج زكاة الفطر بعد صلاة العيد، خاصة وأنه قد يتغافل البعض عن تأدية الزكاة في موعدها.
هل يجوز اخراج زكاة الفطر بعد صلاة العيد 2022
وحسمت دار الإفتاء المصرية، الجدل الدائر حول زكاة الفطر يجوز إخراجها بعد صلاة العيد أم لا، مؤكدة بأنه تأخير إخراج زكاة عيد الفطر، بعد صلاة عيد الفطر 2022 باطل.
وأوضح الإفتاء، أنه إذا كان تأخير إخراج الزكاة لعذر وجب إخراجها بعد ذلك في يوم العيد أو بعده، ولا تسقط بتأخيرها وذهب جمهور العلماء الى من أدى زكاة الفطر بعد غروب شمس يوم العيد من دون عذر كان آثمًا وكان إخراجها في حقِّه قضاءً.
وأشارت إلى أن يتم تحديد احتساب قيمة زكاة الفطر وفقاً لأسعار "إردب القمح"، باعتبار أن جميع المواطنين يتناولون الخبز المصنوع من القمح، والذي يوازي 150 كيلوجرام، بما يعني أن سعر كيلو القمح يعادل 6 جنيهات.
وحددت الدار، سعر زكاة الفطر بالتقريب لنحو 15 جنيها فقط لا غير، كحد أدنى للزكاة، حيث تبدأ إخراج زكاة الفطر من أول يوم في رمضان وحتى آخر يوم وقبل صلاة العيد مباشرة.
فيما ذهب جمهور الحنفية الى أن أداء زكاة الفطر غير مقيد بوقت ففي أي وقتٍ أخرجها كان فعله أداءً لا قضاء لكن المحبذ في ذلك هو إخراج الزكاة قبل الذهاب إلى صلاة العيد.
دار الإفتاء تجيب
ومن ناحية أخرى، قالت دار الإفتاء المصرية، إن هناك ثلاث فئات مستثناة من أداء زكاة الفطر، وهي: الفقير الذي لا يملك قوت يومه، الجنين إذا لم يولد قبل مغرب ليلة العيد، الميت الذي مات قبل غروب شمس آخر يوم من رمضان.
كما أكّدت الإفتاء أنَّ زكاة الفطر تخرج للفقراء والمساكين، وكذلك باقي المصارف الثمانية التي ذكرها الله تعالى في آية مصارف الزكاة، قال تعالى: ﴿إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللهِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾ [التوبة: 60].
الجدير بالذكر أن زكاة الفطر من الفرائض التي أوصى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي واجبه على كل مسلم ومسلمه في أي عمر كان وتخرج على الحر والعبد لما روى ابن عمر رضي الله عنهما: "أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فرض زكاة الفطر من رمضان على الناس: صاعًا من تمر أو صاعًا من شعير على كل حر وعبد، ذكر وأنثى من المسلمين".