الشركاء الدوليون للصومال يحثون على استكمال الانتخابات البرلمانية بصورة سليمة
يشهد الصومال هذا الأسبوع إجراء انتخابات رؤساء البرلمان ونوابهم، وفي هذا الصدد حث شركاء الصومال الدوليون على إكمال هذه العملية الانتخابية بصورة سلمية.
وبحسب بيان نشره الموقع الرسمي للأمم المتحدة، رحب الشركاء الدوليون، الأربعاء، بانتخاب رئيس ونواب مجلس الشيوخ، يوم الثلاثاء الموافق 26 أبريل 2022، وشدد الشركاء على ضرورة عدم السماح للتوترات السياسية الأخيرة والحوادث الأمنية بتعطيل مراحلها النهائية، بعد التأخيرات الطويلة التي شهدتها بالفعل العملية الانتخابية في الصومال.
وحثوا جميع القادة الصوماليين على ممارسة ضبط النفس وحل الخلافات من خلال التسوية وتجنب أي تصعيد، قائلين: "يجب أن ينصب التركيز العاجل للصومال على إنهاء العملية الانتخابية بهدوء ومصداقية حتى يتمكن القادة المنتخبون على النحو الواجب من معالجة الأولويات الوطنية الرئيسية".
أزمة الجفاف
وعلى الصعيد الإنساني، تستمر أزمة الجفاف في التفاقم بالصومال، وقد حذرت الأمم المتحدة من ارتفاع عدد المتضررين من الجفاف الشديد في البلاد من 4.9 مليون شخص في مارس إلى 6.1 مليون شخص في أبريل، مع ما يقرب من 760 ألف شخص نزحوا من منازلهم بحثا عن الماء والغذاء والمراعي.
ويواجه الصومال خطر المجاعة في ست مناطق حتى يونيو، ومن المحتمل أن يصبح هذا الجفاف أحد أسوأ حالات الطوارئ الناجمة عن تغيّر المناخ في تاريخ القرن الأفريقي الحديث. وتحذر الأمم المتحدة من أنه إذا احتجبت أمطار هذا الموسم، فستكون هذه هي المرة الأولى منذ 40 عاما التي تشهد فيها المنطقة أربعة مواسم مطيرة سيئة متتالية.
شركاء الصومال الدوليون هم:
بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال، بلجيكا، كندا، الدنمارك، مصر، إثيوبيا، الاتحاد الأوروبي، فنلندا، ألمانيا، الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية(إيغاد)، أيرلندا، إيطاليا، كينيا، هولندا، النرويج، منظمة التعاون الإسلامي، قطر، روسيا، السودان، السويد، سويسرا، تركيا، أوغندا، الإمارات العربية المتحدة، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة والأمم المتحدة.
وعلى الصعيد الإنساني، تستمر أزمة الجفاف في التفاقم بالصومال، وقد حذرت الأمم المتحدة من ارتفاع عدد المتضررين من الجفاف الشديد في البلاد من 4.9 مليون شخص في مارس إلى 6.1 مليون شخص في أبريل، مع ما يقرب من 760 ألف شخص نزحوا من منازلهم بحثا عن الماء والغذاء والمراعي.
ويواجه الصومال خطر المجاعة في ست مناطق حتى يونيو، ومن المحتمل أن يصبح هذا الجفاف أحد أسوأ حالات الطوارئ الناجمة عن تغيّر المناخ في تاريخ القرن الأفريقي الحديث. وتحذر الأمم المتحدة من أنه إذا احتجبت أمطار هذا الموسم، فستكون هذه هي المرة الأولى منذ 40 عاما التي تشهد فيها المنطقة أربعة مواسم مطيرة سيئة متتالية.
شركاء الصومال الدوليون هم:
بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال، بلجيكا، كندا، الدنمارك، مصر، إثيوبيا، الاتحاد الأوروبي، فنلندا، ألمانيا، الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية(إيغاد)، أيرلندا، إيطاليا، كينيا، هولندا، النرويج، منظمة التعاون الإسلامي، قطر، روسيا، السودان، السويد، سويسرا، تركيا، أوغندا، الإمارات العربية المتحدة، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة والأمم المتحدة.
