القصة الكاملة لتعرض المتحدثة الرسمية لمستشفى أهل مصر للحروق لـ"التنمر"
تصدرت مستشفى أهل مصر للحروق محركات البحث على جوجل، عقب التنمر على «منال حسنى» المتحدثة الرسمية للمستشفى والتى تعانى من عدة
حروق، بعد انتشار منشور التنمر عليها قررت المستشفى تقديم بلاغ للنائب العام.
فقد أعلنت هبة السويدي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة أهل مصر للتنمية، أنها
ستتقدم ببلاغ للنائب العام ضد صاحب تعليق أساء وتنمر فيه على إحدى الناجيات من الحروق
وتدعى منال حسني، وهي بطلة إعلان مستشفى أهل مصر الجديد، موضحة أنها لن تفرط بحقها
وحق كل الناجين من الحروق.
وقالت السويدى فى منشور لها :«سأتقدم ببلاغ إلى النائب العام غدًا باسم
مؤسسة أهل مصر ضد هذا الشخص الذي تجرد من الرحمة، وقرر بكلمة يوجع قلوب مئات الآلاف
من الناجين من الحروق، وأصدر عليهم حكم الإعدام وهم أحياء حبيبة قلبي منال المتحدث
الرسمي لمؤسسة أهل مصر ومستشفى أهل مصر لعلاج الحروق بالمجان، اتعرضت لحادثة حرق وهي
عندها 16 سنة فقدت فيها والدتها و2 من أفراد عيلتها».
واستكملت :« 37 عملية منهم بس 27
في أول 3 شهور بعد حادثة الحرق، رحلة علاج استمرت سنين ومازالت مستمرة، آلام واوجاع من اصابتها لا تحتمل».
وأضافت فى منشورها :«عمليات في وشها وفي ايديها علشان إزالة التصاقات
واعاقة أصابع أيديها علشان تقدر تستخدمها وتخدم روحها، كل ده ومعاه ألم نفسي وحسرة
في قلبها على والدتها وعلى نفسها، أسرتين كاملين ادمروا وحياتها وقفت... مدرستها
قفلت بابها في وشها واتحرمت من أولى حقوقها في إنها تكمل تعليمها وبعدها انها تشتغل، وبعد
ما كانت عايشة حياة طبيعية قررت تغطي ايديها "بجلوفز" وتهرب وتقفل عليها بابها وتستخبى
من عيون مجتمع قرر يعاقبها على قدر مكنش ليها إيد فيه، وفي يوم قررت تقاوم وتقوم
وتحاول ترجع حياتها بالرغم من كل التنمر والكلام القاسي الي بتتعرضله كل يوم وكل ساعه».