الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

إفطار ملكى.. افتتاح خيمة رمضانية بقصر "القبة" يثير جدلا على تويتر

الرئيس نيوز

وسط الفن المعماري الرائع، في قصر القبة التاريخي، عقد افتتاح خيمة رمضانية، الجمعة، داخل أسوار القصر، وتستمر حتى الثاني من مايو المقبل، بحسب المنظمين.

ويُعدّ قصر القبة من أكبر القصور الملكية من حيث المساحة، حيث تصل مساحته إلى 190 فدانًا تقريبًا.

شهد الافتتاح حضور عدد من نجوم الفن، بينهم الفنانة سوسن بدر، والفنانة نهال عنبر، وكذا الإعلامية بوسي شلبي.


قصر القبة

يقع القصر بمنطقة سراي القبة بالقاهرة، وهو أكبر القصور في مصر، وأحد أهم القصور الملكية في عصر أسرة محمد علي باشا وهو يستخدم حاليًا كمقر لنزول الضيوف الأجانب من رؤساء وغيرهم.

بنى القصر الخديوي إسماعيل على أطلال منزل قديم لوالده إبراهيم باشا، واستمر البناء 6 سنوات، حيث بدأ العمل في إنشائه عام 1867 وانتهى أواخر عام 1872، وافتتح رسميًا في يناير عام 1873 في حفل زفاف الأمير محمد توفيق ولي عهد الخديوي إسماعيل، ليرتبط القصر فيما بعد بحفلات الزفاف والأفراح الأسطورية للعائلة الملكية، كما اتخذه الملك فؤاد الأول مقرًا لإقامته منذ عام 1925.

شهد القصر العديد من حفلات الزفاف الخاصة بأمراء وملوك الأسرة، ومنها زواج الملك فاروق من الملكة فريدة في يناير عام 1938.

وقد شُيِّعَت جنازة الملك فؤاد من القصر في عام ١1936، واعتُبِر في عهده هو وقصر عابدين من القصور الرئيسية للحكم، كما شهد القصر أول خطاب مسجل للإذاعة المصرية من الملك فاروق يوم 8 مايو عام 1936 بعد عودته من إنجلترا عقب وفاة والده الملك فؤاد.

وكان قصر القبة مقر إقامة شاه إيران محمد رضا بهلوي بعد لجوئه السياسي إلى مصر عام 1979.

جدل على تويتر

في سياق متصل، شهد موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، جدلًا كبيرًا حول افتتاح خيمة رمضانية داخل القصر.

وقال أندرو عصام: "أظن باين من الصورة إن ده ديكور مبني في حديقة القصر، قصر القبة فيه متحف مفتوح للجمهور بالفعل، وحضرت حفلات في قصر عابدين ومتحف الحضارة وبتكون في الحديقة فقط بدون أي مساس للقصر أو الأثاث بتاعة، وبيكون فيه تأمين محترم، وبيكون في مكان محدد مش مسموح تجاوزه".


فيما روى محمد أحمد: "والله العظيم كنت في النمسا في سنه٢٠٠٠ مأمورية عمل، وعزمونا على العشاء في قصر أثري زي قصر القبة، بل كنا قاعدين بجوار حوائط حجرية رصين جنبها ترابيزات الأكل، وكل واحد يقوم يخدم على نفسه، وفرقة موسيقية تعزف جوارنا، وكان ده من مظاهر الفخامة عندهم، فما يحدث في قصر القبة متأخر كتير".


وعلى النقيض، قالت سمية سعد: "اللعب بالتراث، افطار في قصر القبة !، هذا مساء حزين على مصر"، وذكر "إيهاب": مش عارف أجيبهالكوا ازاي!... بس قصر القبة التاريخي بقى خيمة رمضانية، وبيقدموا فيه السحور !!".


كما تداول البعض صورًا من المنيو الخاص بالإفطار والسحور.