خبير مصرفي يوضح أسباب طرح الشهادات بعائد 18%
أكد الدكتور أحمد شوقي؛ الخبير المصرفي؛ أن ارتفاع قيمة الودائع المربوطة بشهادة الـ 18% التي أطلقها بنكي الأهلي ومصر كان متوقعًا، لافتًا إلى أن الرقم ليس كبيرًا.
وقال "شوقي" خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صالة التحرير" المذاع على قناة "صدى البلد": "توقعنا أن تزيد قيمة الشهادات عن 300 مليار جنيه، وأن يصل إلى 457 مليار جنيه ليس رقمًا كبيرًا بالمقارنة بحجم الودائع الموجودة في القطاع المصرفي المصري والتي تجاوزت 6 تريليون و200 مليار جنيه".
وأضاف: "أن يمتلك بنكين قيمة الشهادات الـ 457 له أسباب كثيرة أهمها ارتفاع العائد بالمقارنة بالقطاع المصرفي المصري، ولكن تتمكن من تحقيق هذا العائد إلا في حالات الإنتاج والمستثمرين الصغار يبحثون عن المعدل الخالي من المخاطر"، مشيرًا إلى أن هناك حالة أكثر من التباطؤ في الاقتصاد، ونمر بظروف أقصى من كورونا بدليل ارتفاع معدلات التضخم.
ونوه إلى أن هناك موجة تضخم عالمية، ومعظم التضخم في مصر مستورد من الخارج؛ موضحًا أن الهدف من الشهادات ذات العائد 18% هي ضخ السيولة عن طريق منح عائد للمواطن الذي يمتلك ودائع غير قادر على استثمارها، وامتصاص السيولة عن طريق جذب الأموال الموجودة خارج القطاع المصرفي.
واختتم: "الأموال الخاصة بالشهادات ليس كلها من داخل القطاع المصرفي؛ وبالتقديرات يمكن أن نقول إن هناك 40% من داخل القطاع المصرفي، والباقي من خارجه، وذلك بسبب ارتفاع نسبة الاسترداد الخاصة بالشهادات الموجودة بالفعل".
