إشادة برلمانية بتوجيه الرئيس السيسي بصرف العلاوات وزيادة المعاشات بدءً من إبريل
شكر رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري، النائب محمد صلاح أبو هميلة، رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، على توجيه الحكومة بتقديم مشروع القانون للتعجيل باستحقاق العلاوات وزيادة المعاشات لتكون بداية من إبريل بدلًا من يوليو، خاصة في ظل التداعيات الاقتصادية لجائحة كورونا، وحرب روسيا وأوكرانيا.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، والتي تناقش مشروع القانون المقدم من الحكومة بتعجيل موعد استحقاق العلاوات الدورية، ومنح علاوة خاصة لغير المخاطبين بقانون الخدمة المدنية، وزيادة الحافز الإضافي للعاملين بالدولة، وبتقرير منحة خاصة للعاملين بشركات القطاع العام وقطاع الأعمال العام، وزيادة المعاشات المدنية، والعسكرية
وأضاف "أبو هميلة"، أن التعجيل بصرف العلاوات والحافز الإضافي للعاملين بالدولة وزيادة المعاشات، سيساعد على تخفيف الأعباء عن المواطنين، في ظل ارتفاع الأسعار، مشيدا بالإجراءات التي تتخذها الدولة لضبط السوق.
من جهته، قال رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مصر الحديثة، النائب هشام هلال: "نوجه الشكر لرئيس الجمهورية وللحكومة على هذا المشروع بقانون ونوافق عليه لعدة أسباب أهمها مواجهة تداعيات جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية وتداعياتها الاقتصادية، وارتفاع الأسعار في ظل التداعيات الاقتصادية العالمية".
وأكد النائب محمد السيد طلبة، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المؤتمر، تأييده وموافقته على مشروع القانون من حيث المبدأ لتخفيف الأعباء عن العاملين بالدولة في ظل التداعيات الاقتصادية العالمية، ولمواجهة ارتفاع الأسعار، مشيرا الى أن حزمة الإجراءات التي اتخذتها الدولة لمواجهة الأزمة تثبت أن الدولة المصرية دولة قوية، واهتمام الرئيس بمحدودي الدخل.
من جانبه، ذكر النائب محمد عطية الفيومي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الحرية: "أوجه تحية وشكر خاص للرئيس عبد الفتاح السيسي، لأن إحساسه بالمواطن هو إحساس الأب بأبنائه، فهو وجه الحكومة باتخاذ إجراءات كثيرة من توفير سلع وخلافه، وأهمها أن الحكومة وفرت سلع وصوامع قمح، ومصر عندها مخزون استراتيجى يكفى لمدة 7 أشهر، وذلك يحسب للحكومة، وهذا القانون الخاص بالتعجيل باستحقاق العلاوات والحافز الإضافي وزيادة المعاشات".
فيما شدد رئيس الهيئة البرلمانية لحزب النور، النائب أحمد خليل خير الله: "تصرف جاد وموجه للحكومة، وأعتقد أن القرارات الواعية هي التي تنقذ البلد للخروج من الأزمة، فلا يصح تتفاجأ الحكومة بما حدث مثلنا"، مطالبًا بضرورة العمل على جذب الاستثمارات للنهوض بالاقتصاد ودعمه، وخاصة مع خروج العديد من المستثمرين من روسيا والصين.