الأربعاء 24 أبريل 2024 الموافق 15 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
سياسة

الحرب العالمية الثالثة| إجراءات أمنية مشددة لحماية الرئيس الروسى تحسبًا لمحاولة اغتياله

الرئيس نيوز

الحرب العالمية الثالثة 2022.. الحرس الشخصي والحقائب الواقية ضد الرصاص والمسدسات عالية الدقة، والاستعانة بمن يتذوقون الطعام قبل أن يتناوله الرئيس، ليست سوى بعض الطرق التي يقال إن الرئيس الروسي فلاديمير يحمي نفسه بها من أي محاولات اغتيال أو مخططات انقلابية.
وسلطت صحيفة نيويورك بوست الضوء على التهديدات المحتملة ضد بوتين، 69 عامًا، عندما دعا السناتور الأمريكي ليندسي جراهام "شخصًا ما في روسيا لإخراج هذا الرجل" (من الحياة) لأنه أمر بغزو أوكرانيا المميت.

الحرب العالمية الثالثة 2022


لكن يبدو أن بوتين، وهو عميل سابق في المخابرات السوفياتية كان في السلطة منذ صعوده إلى السلطة في عام 2000، مهووس على ما يبدو بأمنه وصحته حيث يحمي نفسه من القتلة ويتجنب عدوى كوفيد مهما كان الثمن، وتكشف أحدث صور بوتين أنه يلتقي بقادة العالم وحتى مستشاريه جالسا على طرف طاولات طويلة للغاية للحفاظ على مسافة لا تقل عن 20 قدمًا بينه وبين محدثه، وقد ارتدى بدلة واقية كاملة مع جهاز تنفس كامل للوجه وغالبًا ما يكون الرئيس الروسي فلاديمير بوتين محاطًا بـ "الفرسان"، وهم حراس أمن متخصصون.

يتكون حراس بوتين الشخصيون - الذين يطلقون على أنفسهم "الفرسان" - من وحدة خاصة داخل خدمة الحماية الفيدرالية الروسية، أو FSO، والتي تعود جذورها إلى عام 1881، عندما أحاط القيصر ألكسندر الثالث نفسه بالحراس بعد اغتيال والده بإلقاء قنبلة على ركبه، يأتي الكثير مما تم الكشف عنه حول خدمة الأمن الرئاسي من قوات النخبة من موقع "ما وراء روسيا" الإلكتروني، الذي تديره شبكة تي في نوفوستي، ويقول الموقع إن حراس بوتين الشخصيين يتم اختيارهم في ضوء توصيات "علم نفس العمليات" والقدرة على التحمل البدني والقدرة على تحمل البرد وعدم التعرق بالرغم من ارتفاع درجات الحرارة.

وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أنه قد تم تجهيزهم حرس بوتين بحقائب خاصة تستخدم كدرع لحماية بوتين وتحمل مسدسات فيكتور روسية الصنع عيار 9 ملم محملة برصاصات خارقة للدروع.

حقيقة إغتيال الرئيس الروسي


وقبل أن يسافر بوتين، تقوم الفرق المتقدمة باستكشاف وجهته قبل أشهر من الموعد المحدد، والتحقق لمعرفة كيف سيستجيب الجمهور على الأرجح، وحتى إذا كانت المنطقة ستتأثر بسوء الأحوال الجوية أو الكوارث الطبيعية، ويحصل حراس فلاديمير بوتين الشخصيون على وظائف حكومية مريحة بعد إعفاءهم من الخدمة، ويتم فحص المكان الذي سيقيم فيه، ويتم تثبيت أجهزة تشويش لمنع تفجير القنابل عن بُعد ويقوم الفنيون بإجراء مراقبة إلكترونية للهواتف المحمولة والأجهزة الأخرى في المنطقة وعندما يخرج لإلقاء خطاب أو بيان إلى العلن، تحيط به أربع حلقات أمنية، بدءًا من حراسه الشخصيين، وآخرون مختبئون وسط الحشد، ولا يزالون يدقون في المحيطين به، والقناصة يجلسون على أسطح المنازل المحيطة ويشاع أن خدمة الحماية الفيدرالية الروسية تستعين بشبيه للرئيس فلاديمير بوتين.

وفي عام 2018، تم تسجيل تدخل أحد الحراس الشخصيين عندما ألقى الفنان القتالي المختلط الشهير كونور مكجريجور ذراعه حول كتفي بوتين أثناء وقوفهما أمام الكاميرات في بطولة كأس العالم لكرة القدم في موسكو.

اقرأ أيضاً

لماذا تحرص القوات الروسية علي اقتحام مدينة ماريوبول الأوكرانية ؟


يُظهر مقطع فيديو نُشر على موقع يوتيوب الرجل وهو ينظر لفترة وجيزة إلى ماكجريجور بنظرة فولاذية وإيماءة له بالتوقف، مما دفع المقاتل إلى إزالة ذراعه بسرعة وطي يديه معًا. ويتمتع مكتب الأمن الفيدرالي أيضًا بسلطة واسعة النطاق لتنفيذ عملياته وتحقيقاته، بما في ذلك عن طريق التنصت الإلكتروني وفتح البريد وتفتيش المنازل والاستيلاء على المركبات واحتجاز المشتبه بهم واستجوابهم.

ويجب استبدال حراس بوتين الشخصيين بآخرين عند بلوغهم سن الخامسة والثلاثين، ولكن يمكن مكافأتهم بمناصب جديدة قوية مثل حكام المناطق والوزراء الفيدراليين وقادة الخدمات الخاصة والإداريين الرئاسيين، واقترح شون هانيتي مذيع فوكس نيوز في البودكاست الخاص به اغتيال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقال هانيتي "قطعت رأس الأفعى وقتلت الأفعى. والآن الثعبان هو فلاديمير بوتين، وحرض مذيع قناة فوكس نيوز شون هانيتي على اغتيال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وحرض الناتو على قصف القوات الروسية، معتقدا أن ذلك من شأنه أن يساعد في حل الصراع الدائر في أوكرانيا، ولكن الخبراء أكدوا لصحيفة واشنطن بوست إن اغتيال بوتين أو قصف الناتو لن يحل الأزمة في أوكرانيا.

قال ستيفن فيش، أستاذ العلوم السياسية بجامعة كاليفورنيا: "إذا اغتال الأمريكيون بوتين، فإنهم سيجعلونه شهيدًا في الداخل بدلاً من الكشف عن كم ضخم من الأكاذيب والإفلات من العقاب والغطرسة والوحشية التي يعد سببا ومصدرا لها".

اقرأ أيضاً

حقيقة وفاة طالبة مصرية فى الحرب علي اوكرانيا 


قالت راشيل فان لاندينجهام، الأستاذة والخبيرة في قانون الأمن القومي في كلية الحقوق الجنوبية الغربية، لصحيفة نيويورك بوست إن قصف روسيا لن يكون فكرة جيدة إلا إذا كان الناتو على استعداد للدخول في الحرب العالمية الثالثة، وأوضحت أنه من السذاجة أن نصدق أنه لمجرد أن بوتين لا يعرف من ضربه لن يرد بقوة مسلحة كبيرة ضد أحد حلفاء الناتو، وأوضحت الصحيفة أن الرئيس الأوكراني نجا من 3 محاولات اغتيال على الأقل من عملاء مدعومين من روسيا الأسبوع الماضي.

اقرأ أيضاً

"معالم خفية".. أسباب حرب روسيا على أوكرانيا الآن