منظمة حقوقية ترد على إبراهيم عيسى: "البردة" زي نساء الصعيد منذ الستينات وحتى اليوم
ردت منظمة العدل والتنمية، على تصريحات الإعلامي إبراهيم عيسى بشاأن ارتداء نساء الصعيد للمايوهات، وكذلك نساء الدلتا، قائلة:" أن الرداء الرئيسي وما زال موجودا لنساء الصعيد هو البردة وموجودة منذ الستينات والاربعينات وإلى يومنا هذا.
وأكد المتحدث الرسمي للمنظمة زيدان القنائى، أن نساء الصعيد منذ الاربعينات وربما ما قبلها وحتى الستينات والخمسينات كانوا يرتدين ما يسمى بالبردة وهى عبارة عن عباءة سوداء كبيرة تغطى كل النساء ويتم استخدامها عند الخروج من المنزل او اداء العزاء او المشاركة بعرس او حفل زفاف وما زالت موجودة بكل قرى صعيد مصر.
وأضاف أن المرأة لم يكن مسموح لها خلال تلك الفترة التى تكلم عنها إبراهيم عيسى بالخمسينات والستينات بالخروج من المنزل الإ بحالات نادرة للغاية أو حتى بالتعليم لعدم وجود مدارس أو جامعات انذاك بقرى الصعيد لتعليم الفتيات من الأساس كما أن الصعيد كان بلا كهرباء طوال تلك الفترة مما يدحض كلام إبراهيم عيسى حول إرتداء نساء الصعيد للمايوهات.
قالت أحداهن في أحد التعليقات لإبراهيم عيسي:" " مش عارفة كيف انت اسمك إعلامي، انا جدتي متعرفش المايوه ، انا جدتي كانت لما تخرج من بيتها تخرج با " البِردة" ودي اكيد انت متعرفهاش زي ما احنا منعرفش المايوه ، البردة كانت من طولها (٥ متر ) وعرضها ( مترين ونصف ) انت متعرفش تطبقها" .
وكان قد تعرض الإعلامي إبراهيم عيسي لهجوم عنيف علي منصات السوشيال ميديا وذلك عقب حديثه عن نساء الصعيد وارتدائهن المايوه.
وتم تداول مقاطع لإبراهيم عيسي متحدث فيها عن نساء الصعيد وكانت التصريحات كالتالي: "أنت حضرتك من مواليد الستينيات ومن مواليد من سنة 70 لحد 75 أنا أؤكدلك أن في صورة لجدتك بمايوه وصورة لوالدتك بالمايوه، إذا كنت فين بقى في المنيا في الصعيد في سوهاج في أسيوط في بلطيم".
وأضاف : "أحب أقولك أنها لا كانت عاصية ولا كافرة ولا متبرجة وكل المصطلحات اللي غرسوها في ذهنك لحد دلوقتي عن المرأة اللي من ضمنها أمك".