الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

موعد جنازة وعزاء ياسر رزق

ياسر رزق
ياسر رزق

يبحث الكثير من المواطنين داخل جمهورية مصر العربية، عن موعد جنازة وعزاء ياسر رزق، والذي وافته المنية في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، متأثراً بإصابته بأزمة قلبية.

موعد جنازة وعزاء الكاتب الصحفى ياسر رزق

وكشفت مصادر مقربة من أسرة الفقيد أن آخر وصايا الراحل أن يدفن في مسقط رأسه بمحافظة الإسماعيلية بجوار والدة، كما أكدت المصادر المقربة أن جنازة الفقيد ستخرج غدا بعد صلاة الظهر من مسجد المشير علي أن يكون العزاء، يوم الأحد المقبل بعد صلاة المغرب في مسجد المشير أيضا.

وكان الكاتب الكبير يستعد لإجراء عملية قسطرة في القلب خلال الساعات المقبلة وهذا ما أكد الكاتب الصحفي الكبير جمال حسين عضو مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم، مؤكدًا على أن ياسر رزق كان من المفترض أن يجري عملية قسطرة في القلب لكن القدر لم يمهله وانتقل إلى جوار ربه بعد مسيرة حافلة بالعطاء وخدمة الوطن.

وكان قد ساهم الكاتب الصحفي الراحل ياسر رزق، خلال توليه رئيس تحرير مجلة الإذاعة والتليفزيون فى تطوير العمل الصحفي بها،  ومن خلال مقالاته المتميزة قدم الكثير من المعالجات للعديد من مشكلات وهموم المواطن وكان يمتلك قلما صحفيا حرا وبكتاباته الصحفية المتميزة التى عبرت عن مواقفه الوطنية تجاه مختلف قضايا الوطن.

وكان قد احتفل الكاتب الصحفى الراحل منذ أيام بصدور كتابه "سنوات الخماسين.. بين يناير الغضب ويونيو الخلاص"، والذى يتضمن رصدا دقيقا وموضوعيا لأحداث حقبة هى الأصعب فى تاريخ مصر الحديث، منذ اندلاع ثورة 25 يناير 2011 وحتى ثورة 30 يونيو 2013، ومعلومات ومواقف يُكشف عنها للمرة الأولى ويرويها الكاتب من موقع الشاهد بحكم عمله الصحفى وقربه وصلاته الوثيقة بدوائر صناعة القرار إبان تلك الفترة الحرجة من تاريخ البلاد.

ويستعرض الكاتب الراحل في مؤلفه، مقدمات ومجريات ثورة يناير، معتبرا أنها أسقطت الجمهورية الأولى التي قامت في يونيو 1953 إثر زوال الحكم الملكي لأسرة محمد علي، ورصد وقائع مرحلة الانتقال الأولى حين تولى المجلس الأعلى للقوات المسلحة إدارة الدولة التي كانت تترنح في ذلك الوقت بفعل ثورة ومتغيرات إقليمية ومخططات قوى كبرى أرادت تغيير خريطة منطقة الشرق الأوسط بحراب أبنائها.

وينتقل الكاتب في مؤلفه، الذي يؤكد أنه ليس محاولة لكتابة تاريخ وإنما لقراءة حاضر من لحظة التنحي ليعرض إرهاصات الحراك الشعبي الذي دفع الرئيس الراحل حسني مبارك إلى التخلي عن الحكم، والتي يلخصها في تفاقم الأزمات المعيشية، ثم التزوير الكبير لإرادة الناخبين في انتخابات مجلس الشعب عام 2010 إلى جانب رفض الشعب والمؤسسة العسكرية لمشروع توريث الحكم من الأب الرئيس إلى ابنه الأصغر جمال، والذي كان يتم الإعداد له وفق سياق ممنهج.


يهمك أيضًا | سبب وفاة الكاتب الصحفى ياسر رزق

وينتقل الكاتب الراحل ياسر رزق، لسلسلة الأزمات والأخطاء وأعمال الغدر بالشعب التي ارتكبتها جماعة الإخوان الإرهابية والرئيس الأسبق محمد مرسي، والتي تسببت في نقمة شعبية واسعة على الجماعة التي أرادت تغيير هوية الشعب وتقويض كيان الأمة المصرية، على نحو أدى إلى تفاقم الاحتجاجات الشعبية ضد نظام مرسي على نحو غير مسبوق، لا سيما بعد أعمال البلطجة والعنف التي نفذتها الجماعة وتسببت في إراقة دماء المصريين في الشارع، بعد احتجاجات مناهضة لأفعال وتصرفات الجماعة التي مثلت انقلابا على جميع التعهدات وإهدارا لاستقلال القضاء وانتهاكا للدستور وخرقا للقوانين بالتوازى مع فشل ذريع في معالجة أبسط المشكلات والأزمات المعيشية للمصريين.

كما يلقي  الضوء على العديد من المواقف والمشاهد المهمة، والتي كان فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي إبان توليه منصب القائد العام للقوات المسلحة ووزارة الدفاع، يُسدي النصح الأمين على مدى 10 أشهر كاملة لرئيس البلاد في ذلك الوقت محمد مرسي، في سبيل نزع فتيل الأزمات.