السبت 04 مايو 2024 الموافق 25 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

سبب وفاة الكاتب الصحفى ياسر رزق

الكاتب الصحفى ياسر
الكاتب الصحفى ياسر رزق

يتسائل الكثير من رواد محركات البحث العملاقة "جوجل"، عن سبب وفاة ياسر رزق، والذي رحل عن عالمنا في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، إثر إصابته بأزمة قلبية، وتم نقله إلى أحد المستشفيات وتوفي على الفور.

سبب وفاة الكاتب الصحفى ياسر رزق

وكان قد نشر الكاتب الصحفي بجريدة أخبار اليوم جمال حسين، عبر حسابه بموقع فيسبوك: "إنا لله وإنا إليه راجعون.. ياسر رزق في ذمة الله، اللهم ارحمه رحمة واسعة".

آخر أعمال الكاتب الصحفى ياسر رزق

وكان قد احتفل الكاتب الصحفى الراحل منذ أيام بصدور كتابه "سنوات الخماسين.. بين يناير الغضب ويونيو الخلاص"، والذى يتضمن رصدا دقيقا وموضوعيا لأحداث حقبة هى الأصعب فى تاريخ مصر الحديث، منذ اندلاع ثورة 25 يناير 2011 وحتى ثورة 30 يونيو 2013 ، ومعلومات ومواقف يُكشف عنها للمرة الأولى ويرويها الكاتب من موقع الشاهد بحكم عمله الصحفى وقربه وصلاته الوثيقة بدوائر صناعة القرار إبان تلك الفترة الحرجة من تاريخ البلاد.

ويستعرض الكاتب الراحل في مؤلفه، مقدمات ومجريات ثورة يناير، معتبرا أنها أسقطت الجمهورية الأولى التي قامت في يونيو 1953 إثر زوال الحكم الملكي لأسرة محمد علي، ورصد وقائع مرحلة الانتقال الأولى حين تولى المجلس الأعلى للقوات المسلحة إدارة الدولة التي كانت تترنح في ذلك الوقت بفعل ثورة ومتغيرات إقليمية ومخططات قوى كبرى أرادت تغيير خريطة منطقة الشرق الأوسط بحراب أبنائها.

قد يهمك.. وفاة الكاتب الصحفى ياسر رزق

وينتقل الكاتب في مؤلفه، الذي يؤكد أنه ليس محاولة لكتابة تاريخ وإنما لقراءة حاضر من لحظة التنحي ليعرض إرهاصات الحراك الشعبي الذي دفع الرئيس الراحل حسني مبارك إلى التخلي عن الحكم، والتي يلخصها في تفاقم الأزمات المعيشية، ثم التزوير الكبير لإرادة الناخبين في انتخابات مجلس الشعب عام 2010 إلى جانب رفض الشعب والمؤسسة العسكرية لمشروع توريث الحكم من الأب الرئيس إلى ابنه الأصغر جمال، والذي كان يتم الإعداد له وفق سياق ممنهج.

وينتقل الكاتب الراحل ياسر رزق، لسلسلة الأزمات والأخطاء وأعمال الغدر بالشعب التي ارتكبتها جماعة الإخوان الإرهابية والرئيس الأسبق محمد مرسي، والتي تسببت في نقمة شعبية واسعة على الجماعة التي أرادت تغيير هوية الشعب وتقويض كيان الأمة المصرية، على نحو أدى إلى تفاقم الاحتجاجات الشعبية ضد نظام مرسي على نحو غير مسبوق، لا سيما بعد أعمال البلطجة والعنف التي نفذتها الجماعة وتسببت في إراقة دماء المصريين في الشارع، بعد احتجاجات مناهضة لأفعال وتصرفات الجماعة التي مثلت انقلابا على جميع التعهدات وإهدارا لاستقلال القضاء وانتهاكا للدستور وخرقا للقوانين بالتوازى مع فشل ذريع في معالجة أبسط المشكلات والأزمات المعيشية للمصريين.

كما يلقي  الضوء على العديد من المواقف والمشاهد المهمة، والتي كان فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي إبان توليه منصب القائد العام للقوات المسلحة ووزارة الدفاع، يُسدي النصح الأمين على مدى 10 أشهر كاملة لرئيس البلاد في ذلك الوقت محمد مرسي، في سبيل نزع فتيل الأزمات.