أقوى من انفجار قنبلة هيروشيما.. ناسا تعلق على ثوران بركان تونجا
قالت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" إن انفجار بركان تحت الماء بالقرب من تونجا في الآونة الأخيرة كان أقوى بمئات المرات من القوة التفجيرية للقنبلة الذرية التي ألقيت على هيروشيما قبل نحو 75 عاما.
وقال جيم جارفين، الخبير في ناسا، في بيان: "هذا تقدير أولي، لكننا نعتقد أن كمية الطاقة المنبعثة من الثوران كانت تعادل ما بين 4 إلى 18 ميجا طن من مادة تي إن تي".
وأشار إلى أن "هذا الرقم يعتمد على مدى مقاومة الصخور وارتفاع سحابة الانفجار في الجو بمجموعة من السرعات".
وقالت ناسا إن الانفجار "أطلق مئات الأضعاف من الطاقة الميكانيكية المكافئة" لانفجار هيروشيما، في إشارة إلى واحدة من قنبلتين ذريتين فجرتهما الولايات المتحدة في حربها ضد اليابان عام 1945.
وثار بركان هونجا-تونجا-هونجا-هاباي تحت الماء على بعد 65 كيلومترا فقط شمال نوكوالوفا، عاصمة تونجا، قبل 10 أيام، حيث أطلق سحابة ضخمة من الرماد والغاز في السماء.