خاص| وقفة احتجاجية للعاملين في ماسبيرو بسبب تأخر الحوافز والعلاوات القانونية منذ عام ٢٠١٧
أزمة جديدة ظهرت على سطح الأحداث بالهيئة الوطنية للإعلام، حيث تجمع عدد كبير من العاملين اليوم في بهو ماسبيرو من القطاعات المختلفة، للمطالبة بالحصول على مستحقاتهم المالية المتأخرة من العلاوات والحوافز التي أقرتها الدولة.
وقالت مصادر خاصة أن السبب في تصاعد الأزمة وتجمع العاملين، هو صدور القرارات الجديدة التي تلزم الجميع بحضور ٦ أيام لمدة ٧ ساعات يوميا، أو ما يسمى بنظام ال٣٥ ساعة أسبوعيا.
وأكد أحد العاملين الذين تواجدوا في الوقفة الاحتجاجية اليوم في تصريحات خاصة ل"الرئيس نيوز" أن العاملين ليس لديهم اعتراض على تطبيق أي قرارات جديدة، ولكنهم في المقابل يطالبون بالحصول على حقوقهم من حوافز وعلاوات متأخرة منذ عام ٢٠١٧، مشيرا أن أقل عامل في ماسبيرو لديه مستحقات تقدر بحوالي ١٢ ألف جنية من هذه العلاوات والحوافز المتأخره.
فيما قال أحد العاملين بقطاع الإنتاج، أن الرئيس السيسي أقر علاوتين على جميع العاملين في مؤسسات الدولة، في حين تجاهل مسؤولي ماسبيرو صرف هذه العلاوات حتى الأن، وكان تقبل العاملين للأمر في مقابل عدم حضورهم بشكل يومي، إلا إن الوضع الآن اختلف، فالعاملين مطالبين بالحضور يوميا لمدة ٧ ساعات، وهو ما يجعل مصروفاتهم تزداد في الانتقالات يوميا، ولذلك يطالبون بالحصول على حقوقهم كاملة حتى يتثنى لهم تغطية التكلفة.
وكان عددا كبيرا من العاملين بقطاعات الهيئة الوطنية للإعلام، قد تجمعوا اليوم في بهو المبنى للمطالبة بالحصول على مستحقاتهم المتأخرة منذ عام ٢٠١٧.
