"متحولون جنسيا وحارسة مريبة".. سوابق إيران في إشراك الذكور بمنتخب السيدات
تقدم الاتحاد الأردني لكرة القدم، بشكوى للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، للتحقق من جنس حارسة مرمى منتخب إيران، التي شاركت في مباراة نهائي تصفيات كأس آسيا في أوزبكستان.
ونشر علي بن الحسين، رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم، "تغريدة" يطالب من خلالها بضرورة فتح تحقيق واتخاذ الإجراءات المناسبة، إذا كان هناك شك في أهلية لاعب مشارك بالمنافسات.
وأرفق الأمير علي صورة الكتاب بتعليق جاء فيه: "لا صلة لها بالتغريدات السابقة ولكنها مشكلة خطيرة للغاية إذا كانت صحيحة. من فضلك، استيقظ أيها الاتحاد الآسيوي".
وجاء ذلك بعد فوز منتخب إيران للسيدات على نظيره الأردني، بركلات الترجيح، في المباراة النهائية التي شهدت تألق حارسة مرمى منتخب إيران، المشكوك في جنسها.
وأشار البيان: "بالنظر إلى الأدلة المقدمة من الاتحاد الأردني لكرة القدم، ونظرا لأهمية هذه المسابقة، فإننا نطلب من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، الشروع في تحقيق شفاف وواضح من قبل لجنة من الخبراء الطبيين المستقلين، للتحقق من أهلية اللاعب المعني والآخرين في الفريق، لا سيما أن فريق كرة القدم النسائي الإيراني، له تاريخ في قضايا النوع الاجتماعي وتعاطي المنشطات".
وانتهى الوقت الأصلي من المباراة، التي أقيمت على ملعب بونيودكور في العاصمة الأوزبكية طشقند، ضمن الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة السابعة، بالتعادل من دون أهداف، ليلجأ المنتخبان لركلات الجزاء الترجيحية، التي فاز بها المنتخب الإيراني، ليتصدر ترتيب المجموعة السابعة.
سابقة لمنتخب سيدات إيران
في أواخر عام 2014، وافق الاتحاد الإيرانى لكرة القدم على وجود بعض العناصر المتحولة جنسيًا داخل صفوف منتخب السيدات، ما دامت قد خضعت لعملية ناجحة وباتت تنتمى إلى الإناث وليس الذكور.
وقال مسئول بالاتحاد الإيرانى فى تصريحات نقلتها صحيفة "هسبريس" المغربية، إن المتحولين جنسيًا هم فئة منبوذة فى العديد من المجتمعات، لكنهم أيضا جزء حاضر داخل المنظومة البشرية.
وطالب القائمين على الرياضة فى كل أنحاء العالم أن يدمجوا هذه الحالات الخاصة فى الألعاب الجماعية، كى لا تبقى منعزلة وتحس بالشذوذ داخل مجتمعاتها.
كانت وسائل إعلام بريطانية وبالتحديد صحيفة "ديلى تلغراف" فجرت قضية تبرز أن المنتخب الإيرانى النسوى يضم 4 ذكور، بعد أن تم الكشف على عناصر الفريق وتبين بالفعل أن المشتبه فيهن لسن فتيات.
وكان الرباعى المتحول جنسيا قد لجأ إلى العمليات الجراحية من أجل التحول من ذكر إلى أنثى، إلا أن مرحلة العلاج لم تكتمل، وما زالت علامة الخشونة تظهر على بعض عناصر المنتخب الإيرانى.