"تعديلات الإرهاب وحماية المنشآت العامة" على طاولة مناقشات مجلس النواب اليوم
تشهد الجلسة العامة للبرلمان اليوم الأحد نظر مشرع قانون بتعديل بعض أحكام قانون العقوبات، والذي يهدف إلى تشديد عقوبة إفشاء أسرار الدفاع عن الدولة، لتصبح عقوبة الغرامة من 5 آلاف حتى 50 آلفاً بدلاً من الغرامة الحالية من 100 جنيه حتى 500 جنيه. هذا بالإضافة لعقوبة الحبس المقررة والتي لا تقل عن 6 أشهر ولا تزيد على 5 سنوات، لتحقيق مزيداً من الردع العام قِبل هذه الجريمة.
كما تشهد
مناقشة مشروع قانون
بتعديل بعض أحكام قانون مكافحة الإرهاب الصادر بالقانون رقم 94 لسنة 2015، والذي
يهدف إلى تعديل المادة (٥٣) منه بإضافة النص على السلطة المختصة بإصدار القرارات
المنفذة للتدابير إلى القرار الجمهوري الذي يصدر بفرض تدابير لمواجهة الارهاب في
بعض المناطق التي يحددها القرار المشار إليه بالمادة (53)، وذلك كله بهدف مواجهة
الأخطار والجرائم الإرهابية من خلال تحقيق المرونة اللازمة في إصدار القرارات
المنفذة لهذه التدابير.
أيضا
تشهد مشروع قانون بتعديل بعض أحكام القانون
رقم 136 لسنة 2014 في شأن تأمين وحماية المنشآت العامة والحيوية، ويعد هذا المشروع
بقانون استحقاق دستوري للتأكد على استمرار معاونة القوات المسلحة لجهاز الشرطة في
حماية وتأمين المنشآت العامة والحيوية بما في ذلك محطات وشبكات الكهرباء وخطوط
الغاز والبترول، وذلك بصورة دائمة.
كما تشهد
استكمال مناقشة المادة (17) من مشروع القانون
المقدم من الحكومة، بتعديل بعض أحكام قانون تنظيم مشاركة القطاع الخاص في مشروعات
البنية الأساسية والخدمات والمرافق العامة الصادر بالقانون رقم 67 لسنة 2010.
وغدا
الجلسة تشهد سبعة مشروعات قوانين بالترخيص لوزير
البترول والثروة المعدنية في التعاقد مع الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية،
وشركة شلاتين للثروة المعدنية، للبحث عن الذهب والمعادن المصاحبة له واستغلالها
العديد من المناطق على مستوى الجمهورية.
ويوم
الثلاثاء تشهد الجلسة مناقشة مشروع قانون مقدم من الحكومة بشأن
إصدار قانون المالية العامة الموحد، والذي يهدف إلى دمج قانون الموازنة العامة
للدولة وقانون المحاسبة الحكومية في قانون موحد يعكس فلسفة الأداء المالى في
النظام الاقتصادى المصرى وبمراعاة نظم الميكنة الحديثة، مع صياغة تعاريف واضحة
ومحددة للتبسيط والتسهيل وتطبيق موازنة البرامج والأداء، كما يهدف الى تحقيق أعلى
مستويات الشفافية والإفصاح في الإعداد والتنفيذ والرقابة من خلال تبويبات الموازنة
والالتزام بذلك باعتبار ذلك مقوم أساسى في بناء السياسة المالية إعداداً وتنفيذا
ورقابة وإلزام الجهات الإدارية به، مع تحقيق مستويات المرونة في تنفيذ الموازنة
والمحافظة على المخصصات المالية بإعادة استخدامها في السنوات التالية إذا حالت
الظروف دون صرفها سنة الاعتماد وذلك وفق ضوابط واشتراطات حاكمة ومنظمة.