مساعد وزير الخارجية الأسبق يوضح أهمية طرح مشروع حياة كريمة على أوروبا
أكد السفير محمد حجازي مساعد وزير الخارجية
الأسبق أنه توقف أمام حديث الرئيس عن حياة كريمة خلال قمة دول فيشجراد وحديث
الرئيس عن حقوق الإنسان وهو أمر يصل للجانب الأوروبي أن أمام كل قيادة سياسية ظرف
سياسي واجتماعي وعلى عاتقها شعب 100 مليون في مقابل شعوب فيشجراد الأربعة التي يصل
تعدادها إلى 70 مليون.
وقال حجازي في تصريحات لبرنامج "صالة
التحرير" المذاع على قناة "ًصدى البلد": "مصر علها مسؤولية
ثقيلة وهامة وعليها أن تدبر معايش الشعب العظيم في منطقة الكل يعلم أنها تعاني من
الاضطرابات السياسية والإرهاب والهجرة غير الشرعية ولا يمكن لأحد أن يحكم بمقاييسه
على دولة أخرى".
وأضاف: "حقوق الانسان مسار لابد أن
تخطوه الدولة حسب ظروفها وعلى أوروبا أن تدفع باستثماراتها وتنميتها إذا ما كانت
تريد المساعدة في ذلك".
وأوضح: "الرئيس أكد أن الدولة تخوض
معركة حياة كريمة وهي المرة الأولى التي يتحدث عنها الرئيس أمام محفل دولي وهي
ثورة اجتماعية بكل المقاييس".
وأكمل: "مشروع حياة كريمة هي بداية
والبنك الدولي اعترف بأنها من أهم المشروعات على الساحة ونحن نتحدث عن النهوض
بمقدرات 70 مليون نسمة على الأقل".
واختتم: "دول فيشجراد دول صديقة ونتمتع
معها بعلاقات قوية من الستينات وهم ينظرون لما يرد إلينا من خير واستقرار نظرة إيجابية
وحياة كريمة سوف يصبح استراتيجية دولية ويمكن بيع النموذج والترويج له عالميا
ويمكن أن تشارك شركاتنا في تنفيذه".