الجمعة 01 نوفمبر 2024 الموافق 29 ربيع الثاني 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

الرئيس السيسى: لا سبيل لاستقرار الشرق الأوسط دون حل شامل لقضية فلسطين

الرئيس نيوز

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن انتخاب مصر لرئاسة الدورة الخامسة عشر للجنة الأمم المتحدة لبناء السلام، يكلل مسيرة متواصلة من الإسهام المصرى الفاعل لتعزيز وتفعيل هيكل الأمم المتحدة لبناء السلام منذ إنشائه فى عام 2005.

وأضاف الرئيس السيسى، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن انتخاب مصر أيضا يجسد ثقة المجتمع الدولى في قدرة مصر على قيادة الجهود الأممية في هذا الشأن، على ضوء إحرازها المرتبة السابعة بين الدول المساهمة بقوات عسكرية وشرطية رجالا ونساءً في عمليات حفظ السلام الأممية.

وأكمل الرئيس: "لقد أكدت مصر مرارا، أنه لا سبيل لاستقرار الشرق الأوسط دون التوصل إلى حل عادل ودائم وشامل للقضية الفلسطينية، التي كانت وما زالت القضية المركزية للأمة العربية، وذلك عبر التفاوض استنادا إلى مقررات الشرعية الدولية لإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يوليو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وتؤكد مصر أهمية تثبيت وقف إطلاق النار الذى تم التوصل إليه في 20 مايو 2021 كما تدعو مصر المجتمع الدولي لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتحسين الأوضاع المعيشية للشعب الفلسطيني، وإيصال المساعدات الإنسانية إليه وحث الأطراف المناحة لدعم وكالة الأونروا، تمهيدا للقيام بعملية إعادة الإعمار في قطاع غزة، أخذا في الاعتبار ما أعلنته مصر من تخصيص 500 مليون دولار لإعادة الإعمار".

وتابع الرئيس: "إن منطقة الشرق الأوسط كما تتسم بموقع استراتيجي فريد فتحتل أيضا موقعا متقدما على قائمة مناطق العالم الأكثر اضطرابا، مما يضيف إلى التحديات العالمية المشتركة التي تواجهها دول المنطقة تحديات أخرى ذات خصوصية بدولها، إثبات مفهوم الدولة الوطنية القوية المتماسكة مهددا بعوامل اضطراب متعددة يكمن جوهرها في الانقسام والتشرذم بأنواعه المختلفة، سواء كان طائفيا أو سياسيا أو عرقيا، مما يجعل دولا غنية بمواردها الطبيعية وتاريخها وحضارتها العريقة كالعراق الشقيق، أو بثقافتها وتنوعها الديني والعرقي كلبنان وسوريا، أو بمواردها وثرواتها وموقعها المتميز كليبيا، أو بموقعها الاستراتيجي كاليمن تعاني من هذا الكم من التحديات الضخمة، وهو ما يؤكد أنه لا غنى عن إعلاء مفهوم الدولة الوطنية الجامع الذى لا يفرق بين أبناء الوطن الواحد ويحول دون التدخل في الشئون العربية".