السبت 27 أبريل 2024 الموافق 18 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

"واشنطن بوست": أمريكا توقف إعانة البطالة عن 7 ملايين مواطن وتخوفات من حدوث أزمة كبرى

الرئيس نيوز


 

كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن أكثر من 7 ملايين شخص عاطل عن العمل في جميع أنحاء الولايات المتحدة سيفقدون جميع مزايا البطالة الخاصة بهم هذا الأسبوع مع انتهاء ثلاثة برامج فيدرالية اليوم الاثنين، في ما وصفه العديد من الخبراء بأنه واحد من أكبر وأسرع نهايات للمساعدات الحكومية في تاريخ الولايات المتحدة.

 

وقالت إنه بالإضافة إلى أكثر من 7 ملايين شخص سيفقدون جميع مزاياهم، سيخسر ما يقرب من 3 ملايين شخص إضافي 300 دولار أسبوعيًا لدعم إعانات البطالة التي يحصلون عليها من الدولة.

 

وأضافت أن وقف مساعدات البطالة التي وضعها الكونجرس لأول مرة منذ ما يقرب من 18 شهرًا، ربما يؤدى إلى قلب حياة الملايين من الأمريكيين الذين ما زالوا يكافحون للعثور على عمل في وقت يتسبب فيه متحور دلتا في إحداث فوضى جديدة في عدد من الولايات، كما يمكن أن يؤدى أيضًا إلى تراجع حاد في الإنفاق، لا سيما في مناطق معينة من البلاد، مما يؤثر على مجموعة واسعة من المطاعم والشركات الأخرى التي تعتمد على دولارات المستهلك.

 

 

وأوضحت الصحيفة أن البيت الأبيض يصارع حول كيفية التعامل مع هذه الفوائد المنتهية الصلاحية، وهو نقاش داخلي يكشف العواقب السياسية والاقتصادية المشحونة للتقاعس عن العمل.

 قال الرئيس بايدن فى يونيو أنه "من المنطقي" أن ينقضي أحد البرامج، التي عززت شيكات البطالة بمقدار 300 دولار كل أسبوع، فى سبتمبر، لكن كبار مساعديه طالبوا الولايات أيضًا بإعادة تخصيص أموال أخرى بطريقة تستمر في تقديم بعض الدعم. ومع ذلك، لا يبدو أن أي ولاية تميل إلى اتخاذ إجراءات، مما أدى إلى قطع مفاجئ هذا الأسبوع.

 

وأشارت "واشنطن بوست" إلى وجود قلق متزايد، حتى داخل البيت الأبيض، من أن سحب الكثير من الناس من الدعم الحكومي بشكل مفاجئ قد يدفع ملايين الناس إلى الفقر ويقطع الوصول إلى الغذاء أو التغذية للأشخاص الذين يقعون في الجانب الخطأ من هذا الاقتصاد غير المتكافئ. وانخفض معدل البطالة واقترب سوق الأسهم من مستويات قياسية، لكن العديد من الأمريكيين وجدوا أنفسهم غير قادرين على التعافي من الضربة المدمرة للوباء.

 

 

قال أندرو ستيتنر، الزميل فى مؤسسة "سينشرى " وخبير فى التأمين ضد البطالة، "أتوقع نوعًا صامتًا من الألم"، وقدر أن حوالى 7.5 مليون شخص سيتم قطعهم عن المساعدة فى البرامج، مضيفا "إذا كانت الفترات الماضية مؤشرًا، فسيقع الكثيرون فى دوامة تؤدى إلى تدهور نوعية الحياة."