«موسى مصطفى»: سندعم صناعة السينما والفرق المسرحية الأهلية
أكد عادل عصمت المتحدث باسم حملة المرشح الرئاسي موسي مصطفى موسى، أن السينما المصرية، عانت وتعاني من مشكلات عديدة، ترتب على إثرها تراجع الإنتاج السينمائي، بشكل ملحوظ لدى المصريين، ليحل محله الإنتاج الهندي، ثم التركي وغيره.
وأضاف عصمت، أنه على الدولة، أن تعود لدورها الأساسي، لدعم وتشجيع هذا القطاع الهام والمؤثر فالسينما المصرية، كانت تعرف بهوليود الشرق، وكانت ثانىي مصادر للدخل القومي المصري، بعد محصول القطن، ثم تراجعت تراجعا مخيفاً، هدد ذاتنا الوطنية وشخصيتنا القومية، وخصوصيتنا الثقافية، وقيمنا الأصيلة، حيث لا يكمن احتمال أو قبول كل هذا التراجع، لهذه الصناعة الثقيلة التي كنا يوما روادها بلا منافس عربيا.
وتابع أنه علينا، في هذا المجال معالجة التشريعات التي تسهم فى دفع عجلة تلك الصناعة الثقيلة، التي تعتمد عليها الدول في اقتصادها وفي الترويج لقيمها وثقافتها وتشكيل وجدان شعوبها ومواجهة الأفكار المتطرفة والإرهابية، فالفن هو القوة الناعمة القادرة على نشر التأثير لمصر عبر محيطها الإقليمي والدولي.
وأكد عصمت، سنسعى حال فوزنا إلى عودة الدولة لدعم صناعة السينما وتشجيع الفرق المسرحية الأهلية، في المحافظات ودعمها ماليا ولوجيستياً، وعودة قطاع الإنتاج بالتليفزيون والمركز القومي للسينما، ورفع قيمة الدعم الموجه لصناعة السينما والتلفزيون إلى 200 مليون جنيه سنويا، لإنتاج المسلسلات والأفلام الهادفة.
وأكمل أننا سنعمل على زيادة دور العرض، بحيث تتناسب مع عدد السكان مع التركيز على المناطق المحرومة من السينمات، وإعادة فتح دور العرض المغلقة بسبب مشاكل إدارية ومادية ووقف القنوات التليفزيونية مجهولة الهوية، والتي تحمل أسماء غريبة وتعرض أفلام بدون حقوق ملكية وسرقتها من السينمات واتخاذ كل الإجراءات القانونية ضد هؤلاء.
وأشار المتحدث باسم حملة “موسى”، إلى أنهم سيعملون أيضا على تقليل عدد نسخ الفيلم الأجنبي لما فيه من عملية قتل لفكرة الإنتاج السينمائي المصري وعدم تشجيع استيراد الافلام الاجنبية لما فيه من تأثير على صناعة السينما المصرية وتشجيع انشاء شركات مساهمه مصريه للانتاج السينمائي اسوة بتجربه الرائد طلعت حرب مؤسس الاقتصاد المصري.