الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

الغرف التجارية: نرحب بزيادة سعر رغيف العيش لـ20 قرشا.. وعربات الفول لن تتأثر

الرئيس نيوز

أكد المهندس إبراهيم العربي، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، أن قرار تحريك سعر رغيف الخبز المدعم لن يؤثر على سعر الخبز السياحي، الذي يباع بين 50 قرشا وجنيه للمستهلكين، أو أسعار الوجبات السريعة، بغض النظر عن حجم المنشأة التي تقدم هذه الوجبات، سواء عربات الفول أو المطاعم السياحية.

كما شدد العربي، في بيان صحفي أمس، على التزام أعضاء شعبة المخابز بالانتظام في حركة الإنتاج والسعر المعلن، لافتا إلى أن منظومة دعم رغيف الخبز تعاني منذ فترة كبيرة من إهدار جسيم لموارد الدولة.

وتابع: "من ناحية يوضح حجم ما يتم استبداله من نقاط الخبز شهريا بمنظومة الدعم التمويني عدم استغلال المستفيدين من الدعم لحوالي 10% مما يتم تخصيصه سنويا لدعم الخبز، ويتم استبدال عدد الأرغفة التي لا يصرفها صاحب البطاقة التموينية بمنتجات أخرى".

وأشار العربي إلى تقرير وزارة التموين والتجارة الداخلية عن استبدال نقاط خبز خلال شهر إبريل الماضي، الذي تزامن مع شهر رمضان الذي يعتبر أعلى فترات السحب اليومي من الخبز خلال العام، بحوالي 265 مليون جنيه عن شهر واحد.

وأضاف أن التقارير تشير إلى وجود هدر لما يتم إنتاجه يوميا من الخبز المدعم واستغلاله في غير الغرض من إنتاجه مثل علف الطيور والمواشي بنسبة تتراوح بين 25 و35% من إجمالي حجم الإنتاج.

وأضاف أن تقليص ما يخصص من ميزانية الدولة لدعم الخبز وإعادة توجيهه لمشروعات جديدة من شأنه إحداث نقلة حقيقية في تمويل العديد من المشروعات القومية التي ستحسن من المناخ الاقتصادي وتخلق فرص عمل جديدة للشباب وتوفر حياة كريمة للمواطنين؛ حيث تستحوذ منظومة دعم إنتاج رغيف الخبز على حوالي 50% من إجمالي مخصصات منظومة الدعم، والتي تقدر بحوالي 84.5 مليار جنيه سنويا.

ومن جانبه، قال خالد رضا، رئيس الغرفة التجارية بمحافظة البحر الأحمر، إن هناك "تحسنا ملموسا للأوضاع الاقتصادية للمجتمع المصري بما سيجعل تقليص الدعم مرحليا أمرا مقبولا"، مضيفًا أن هناك ترحيبا بين المجتمع التجاري لتحريك سعر الرغيف المدعم ليصل إلى 20 قرشا للرغيف كسعر مرحلي يتناسب مع الأوضاع الاقتصادية الحالية للأسرة المصرية، وبما يسمح للدولة من توجيه قيمة هذا الدعم لمشروعات اقتصادية تخلق فرص عمل جديدة للشباب وتحسن من الظروف المعيشية للكثير من الأسر الأولى بالرعاية بدلا من إهدارها على منظومة المستفيد الحقيقي منها من غير المستحقين.

وأضاف أن "اعتماد الفرد على الدولة في دعم غذائه يخلق مناخا من التكاسل بين فئة الشباب؛ وذلك رغم وجود احتياج لمختلف أنواع العمالة".