من حذاء بوش إلى صفع ماكرون.. هجمات عنيفة ضد قادة وزعماء العالم
عندما صفع شخص غاضب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على وجهه، لم يكن أول زعيم يتعرض لهجوم جسدي.
وجمعت صحيفة نيويورك بوست مواقف تعتبر من أكثر الهجمات شراسة على المسرح السياسي - استهدفت قادة من الرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش إلى حاكم كاليفورنيا السابق أرنولد شوارزنيجر.
جورج دبليو بوش
في عام 2008، قام صحفي عراقي برشق بوش بحذائه خلال مؤتمر صحفي مشترك في حضور رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي، وخلع منتظر الزيدي الذي عمل صحفيًا في قناة البغدادية حذاءه واحدا تلو الآخر ورشق به رأس بوش خلال المؤتمر الصحفي، وصرخ الزيدي بالعربية "هذه قبلة وداع من الشعب العراقي يا كلب". ولكن سرعان ما تخلص بوش من الحذاء الذي حلق فوق رأسه.
رئيسة الوزراء الاسترالية جوليا جيلارد
تعرضت رئيسة الوزراء الأسترالية السابقة جوليا جيلارد لإلقاء السندويشات عليها من قبل أحد الطلاب أثناء تجولها في مدرسة في كوينزلاند في عام 2013. وقالت رئيسة الوزراء وقت وقوع الحادث: "اعتقد أنه أحد الأطفال، ربما يكون شقيًا بعض الشيء".
وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن مسؤولي المدرسة تعرفوا على الطالب الذي شق رئيسة الوزرا بسندوتشاته ويدعى كايل طومسون البالغ من العمر 16 عامًا. لكن طومسون نفى قيامه بذلك، مدعيا أنه حاول منع زميله الذي كان يلقي السندوتشات وليس العكس.
مرشح رئاسة بلدية نيو مكسيكو - ماني جونزاليس
تعرض مانويل جونزاليس الثالث، عمدة مقاطعة برناليلو، الذي يترشح لمنصب عمدة بلدة بوكيرك، للمضايقة خلال مسيرة حاشدة من قبل طائرة بدون طيار معلق بها لعبة واقتربت الطائرة منه لتلقي اللعبة في وجهه.
ذكرت صحيفة بوكيرك جورنال أن المرشح الديمقراطي كان يتحدث على خشبة المسرح أثناء تجمع انتخابي في وقت سابق من هذا الشهر عندما بدأت الطائرة بدون طيار - المعروفة باسم "دونجكوبتر" - في القيام بجولتها في مركز ريفل للأنشطة الترفيهية.
وصودرت الطائة إلا أن مالكها، كايلان أشبي درير، 20 عامًا، حاول استعادتها.
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
كان الرئيس الفرنسي في جولة تفقدية وسط جائحة فيروس كورونا عندما تعرض للهجوم والصفع في 8 يونيو من قبل رجل غاضب.
بدأ الرجل في الصراخ، "يسقط ماكرون". وذكرت وسائل إعلام محلية أن حراس ماكرون الشخصيين تدخلوا بسرعة وتم اعتقال شخصين.
وقال بيان حكومي، بحسب وكالة فرانس برس، إن "الرجل الذي حاول صفع الرئيس وشخص آخر يخضعون حاليا للاستجواب من قبل شرطة الدرك".
حاكم ولاية كاليفورنيا أرنولد شوارزنيجر
عندما أرنولد شوارزنيجر لمنصب حاكم ولاية كاليفورنيا، ألقى بعض الأشخاص البيض عليه قبل إلقاء خطاب كبير في حملته الانتخابية في لونج بيتش، كاليفورنيا، في عام 2003.
وذكرت قناة فوكس نيوز أن شوارزنيجر أصيب في كتفه ببيضة نيئة عندما صافح جماهيره أثناء صعوده إلى المنصة.
وحاول أحد العاملين في حملته منع البيضة من إصابته، لكن المرشح استمر في تحية الحضور وخلع سترته الرياضية التي أصابتها البيضة.