"سبوتنيك" تزعم أن وفدًا مصريًا يشارك في مراقبة الانتخابات الرئاسية السورية
بينما بدأت عملية الاقتراع في الانتخابات الرئاسية في سوريا، زعمت بعض وكالات الأنباء أن مصر تشارك في مراقبة الانتخابات التي يتنافس فيها الرئيس بشار الأسد، ومرشحان آخران هما عبد الله سلوم عبد الله ومحمود أحمد مرعي، فيما لم تصدر أي بيانات رسمية مصرية تفيد بمشاركة وفد رسمي في مراقبة الانتخابات الرئاسية السورية.
ووفق استطلاعات الرأي، فإن هذه الانتخابات الرئاسية في سوريا، وهي الثانية من نوعها منذ اندلاع الحرب السورية، حيث فاز الرئيس السوري بشار الأسد، في انتخابات عام 2014، بنسبة فاقت 88 بالمئة، يرجح بأنها لن تأتي بمفاجآت، وأن حظوظ الرئيس الحالي في الفوز، والبقاء في السلطة لسبع سنوات مقبلة هي الأقوى.
وكالة "سبوتنيك" الروسية، نقلت تصريحات ما أسمته رئيس الوفد المصري لمراقبة الانتخابات السورية، وهو محمد السيد أحمد، اليوم الأربعاء، إذ قال فيها إن انتخابات عام 2014 كانت بداية إعلان التحرير، والحالية هي بداية إعادة الإعمار، مؤكدًا أن انتخابات العام 2014 كانت بداية إعلان التحرير والحالية هي بداية إعادة الإعمار، حيث بعد الانتخابات الأولى بدأ الجيش السوري وداعموه بتحرير الكثير من المناطق التي كانت خارج سيطرته، وبعد هذه الانتخابات الحالية سنشهد بداية إعادة إعمار سوريا.
أضاف محمد السيد أحمد: "الدولة السورية أثبتت أنها دولة مؤسسات وملتزمة بالقوانين الدولية وملتزمة بالدستور الذي حدد موعد الانتخابات وتم تنفيذها وفق ذلك"، مشيرًا إلى أن الانتخابات التي تمت في الخارج كانت رسالة أبهرت العالم بحجم الإقبال الكثيف على السفارات من قبل المواطنين السورين ضمن الدول التي سمحت لهذه الانتخابات أن تجري؛ مشددًا على أن الشعب السوري خرج ليدعم دولته وليؤكد أنه صاحب الكلمة الفصل وصاحب الكلمة الأولى والأخيرة فيما يتعلق بتحديد مستقبل القيادة السياسية في سوريا.
واختتم بالقول: "نتابع كل الفعاليات الانتخابية وكانت لدينا زيارات لعدد من اللجان الانتخابية. والاستحقاق الانتخابي يأتي في موعده. كل قوى العدوان لم تكن تعتقد ولا تتمنى أن يتم هذا الاستحقاق وحاولت إعاقته".
وبدأت عند الساعة السابعة تماما من صباح اليوم الأربعاء الانتخابات الرئاسية في جميع المراكز الانتخابية المنتشرة في المدن والمناطق الواقعة تحت سيطرة الدولة السورية لاختيار رئيس للبلاد.
فيما وصل عدد المراكز الانتخابية، بحسب وزير الداخلية اللواء محمد الرحمون، 12102 مركزا انتخابيا، فيما بلغ عدد المواطنين الذين يحق لهم الانتخاب داخل القطر وخارجه "18 مليوناً و107 آلاف و109 مواطنين بعد حسم المحرومين من حق الانتخاب".
ولا تجرى الانتخابات في بعض المناطق السورية، بينها محافظة إدلب التي يسيطر عليها تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابية، ومناطق شمال وشمال شرق سوريا، التي تسيطر عليها قوات كردية المدعومة من أمريكا.