المفتى يرد على محاولات الطعن فى السنة النبوية

أكد الدكتور نظير محمد عياد مفتي الديار المصرية، أنه لم يخلو عصر من العصور من محاولة الوأد للسنة النبوية والطعن عليها والعمل على إخراجها من دائرة الوحى الإلهى، موضحا أن هذا يتعارض مع ما جاء في القرآن الكريم والذى يستندون عليه في موقفهم من السنة النبوية.
وقال مفتى الجمهورية، خلال تقديم برنامج "حديث المفتي"، المذاع على قناة دي ام سي، أنه يكفي للرد على من يحولون وأد السنة النبوية أن نقف على قوله تعالى (هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة)، موضحا أن تفسير العلماء قالوا أن المراد من الكتاب هو القران والحكمة هي السنة النبوية وهذه العلاقة تؤكد أن السنة من جملة الوحي.
واستشهد نظير محمد عياد بقوله تعالى: (إِنْ هُوَ إِلا وَحْيٌ يُوحَى) والنظرة إلى الآية تدور في دائرة ما ينقل عن الرسول صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير، موضحا أن السنة النبوية من جمل الوحي الإلهى وهناك الكثير من البراهين منها العلاقة التي تربط بينها وبين القرآن الكريم وهذه العلاقة أفاض العلماء فيها بالكثير.