< حوار| نور اللبنانية: "جودر" يضاهي الأعمال العالمية.. وهناك "كيميا" بيني وبين ياسر جلال
الرئيس نيوز
رئيس التحرير
شيماء جلال

حوار| نور اللبنانية: "جودر" يضاهي الأعمال العالمية.. وهناك "كيميا" بيني وبين ياسر جلال

الرئيس نيوز

نور: وافقت على الدور فورًا بعد حديث المخرج إسلام خيري والنجم ياسر جلال معي

العمل كان في البداية يحمل اسم "ألف ليلة وليلة" ومن المفترض أن يقدم في 30 حلقة

"شواهي" ليست مجرد شخصية شريرة بل تحمل أبعادًا درامية معقدة

"جودر" يقدم فانتازيا تاريخية ساحرة في إطار درامي استثنائي لم يسبق تقديمه بهذا الشكل

كنت أضع أحيانًا لمساتي الخاصة على إطلالات "شواهي"

أتمنى أن يكون "جودر" قد نال إعجاب الجمهور، وأشكر كل من تابعه

تعيش النجمة اللبنانية نور حالة من السعادة البالغة بعد مشاركتها في مسلسل "جودر - ألف ليلة وليلة" بجزئيه الأول والثاني مع النجم ياسر جلال، خاصة وأن المسلسل يتصدر محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي خلال عرضه في الموسم الرمضاني. 

وحاور "الرئيس نيوز" نور عن تفاصيل تجسيدها لشخصية "شواهي"، وتعاونها مع النجم ياسر جلال، وكواليس العمل الذي وصفته بـ "الملحمة الدرامية الضخمة"، مؤكدة أنها لاقت إشادات كبيرة عن دورها، مبدية سعادتها بنجاح العمل، متمنية أن تشارك في مثل هذه النوعية من الدراما مجددًا.

وإلى نص الحوار...

بداية، ما الذي جذبك لتجسيد شخصية "شواهي" في مسلسل "جودر"؟

بمجرد أن تواصلت معي شركة الإنتاج، ثم تحدث معي النجم ياسر جلال والمخرج إسلام خيري، لم أتردد في الموافقة على الفور، وبعد قراءة السيناريو تحمست بشكل أكبر، والعمل كان في البداية يحمل اسم "ألف ليلة وليلة" وكان من المفترض أن يقدم في 30 حلقة، ثم تقرر تقسيمه إلى جزأين، وكان هذا الاختيار صائبًا نظرًا لضخامة القصة وصعوبة التصوير.

أما شخصية "شواهي"، فقد شعرت بأنها مختلفة وفريدة من نوعها، فهي ليست مجرد شخصية شريرة بل تحمل أبعادًا درامية معقدة، وهذا ما جذبني إليها، بالإضافة إلى أنني أميل دائمًا للأدوار التي تترك بصمة في وجدان الجمهور.

ما الذي يميز "جودر" عن باقي أعمال "ألف ليلة وليلة" التي قدمت من قبل؟

"جودر" يقدم فانتازيا تاريخية ساحرة في إطار درامي استثنائي لم يسبق تقديمه بهذا الشكل، ورغم أن "ألف ليلة وليلة" من الحكايات المعروفة، فإن السيناريو الذي كتبه الأستاذ أنور عبد المغيث يضيف لها بعدًا عصريًا مشوقًا؛ إذ يمزج بين السحر والتشويق والصراعات، بالإضافة إلى تقديم صورة بصرية مبهرة.

فالعمل لا يقتصر فقط على مغامرات البطل "جودر"، لكنه يبرز أيضًا دور المرأة المحوري في أحداث القصة، كما يحمل العديد من الرسائل التي تمس واقعنا المعاصر.

كيف ترين شخصية "شواهي" وعلاقتها بالبطل "جودر"؟

"شواهي" شخصية قوية ومركبة، هي واحدة من أبناء عائلة "الشمعيين" الذين يدخلون في صراع مع "جودر"، الصياد المثابر الشجاع، الذي يجسد دوره النجم ياسر جلال، والأحداث تدور حول هذا الصراع المعقد من أجل الوصول إلى الكنز، مما يجعل القصة مليئة بالمفاجآت والمغامرات.

كيف كان التعاون مع ياسر جلال للمرة الثالثة بعد "رحيم" و"ضل راجل"؟

أنا فخورة جدًا بالعمل مجددًا مع ياسر جلال، فبيننا كيمياء فنية رائعة، هو فنان موهوب وذكي في اختيار أدواره، والعمل معه دائمًا يشعرني بالراحة، ولدينا تفاهم كبير أمام الكاميرا، وهذا يظهر بوضوح في أدائنا.

 كيف استعددتِ لتجسيد شخصية "شواهي"؟

التحضير لهذا الدور كان صعبًا وممتعًا في الوقت ذاته، خضعت لجلسات مكثفة مع المخرج إسلام خيري لرسم ملامح الشخصية وتفاصيلها النفسية، علاوة على دراستي الخاصة لتاريخ "ألف ليلة وليلة".

كما أن "شواهي" فرضت تحديات جسدية وانفعالية كبيرة، واستلزمت تحضيرات خاصة على مستوى الملابس والإكسسوارات، التي كانت جزءًا أساسيًا من بناء الشخصية.

كيف كان التعاون الأول مع المخرج إسلام خيري؟

إسلام خيري مخرج موهوب للغاية، يهتم بأدق التفاصيل ويعرف كيف يخرج أفضل ما لدى الممثل، ولديه رؤية إخراجية متفردة، ويخلق جوًا أسريًا في موقع التصوير، مما يجعل العمل ممتع وسلس.

ظهرتِ بإطلالة مميزة، كيف تم اختيار الأزياء؟

تم التركيز على أدق تفاصيل إطلالة "شواهي"، بدءًا من الملابس وحتى الإكسسوارات والمجوهرات، وكل ذلك تم تحت إشراف مصممة الأزياء منى التونسي، وكنا نبحث عن مزيج من الفخامة والغموض، يعكس طبيعة الشخصية، وكنت أضع أحيانًا لمساتي الخاصة، التي كان المخرج والمصممة يرحبان بها.

لماذا نجد المسلسل إنتاج مشترك بين عدة شركات؟

لأن عمل بهذا الحجم يتطلب إنتاجًا ضخمًا، وأنا فخورة بالإنتاج الضخم الذي وفرته شركتا "ميديا هب" و"أروما" بالتعاون مع "المتحدة للخدمات الإعلامية"، فهي شركات لم تبخل بأي شيء على المسلسل، ما انعكس على جودة الصورة والإخراج والتقنيات المستخدمة.

أعتبر أن هذا العمل يضاهي الأعمال العالمية، وأنا سعيدة بكوني جزءًا منه.

هل ترين أن "جودر" يمثل نقلة في الدراما العربية؟

بالتأكيد، المسلسل يقدم تجربة درامية جديدة ومختلفة، سواء من حيث القصة أو الإنتاج أو العناصر البصرية، هو دليل على أن الدراما العربية قادرة على منافسة الإنتاجات العالمية، وأتمنى أن يستمر هذا التطور في المستقبل.

مدة تصوير العمل استغرقت عامين هل أرهقك هذا الأمر؟

بالطبع أرهقني، ولكن التصوير كان ممتعًا والكواليس شيقة، وفي فترات التوقف كنت أتمنى العودة للتصوير، خاصة وأنني عشقت الشخصية، وكنت أعيشها خلال حياتي الشخصية ويسخر مني المقربون ويدعوني بـ"شواهي"، والمسلسل نفسه ليخرج في أفضل صورة تطلب طول مدة التصوير.

كلمة أخيرة للجمهور؟

أتمنى أن يكون "جودر" قد نال إعجاب الجمهور، وأشكر كل من تابع العمل وأبدى إعجابه بشخصية "شواهي"، سعيدة جدًا بالتفاعل الإيجابي، وأتمنى أن أقدم أعمالًا تليق بحب الجمهور دائمًا.