جيران المتهم في "مذبحة السحور" بالفيوم: "طيب وبتاع ربنا.. والديون السبب"
تصدرت مذبحة الفيوم منصات السوشيال ميديا، وذلك بعدما قام أب بذبح زوجته وأطفاله الستة بسكين حاد بعد وقت السحور.
وكشف جيران المتهم العديد من التفاصيل عن الواقعة، تقول كريمة محمد، إن المتهم ليس له اختلاط كبير بجيرانه وأنه سكن في قرية الغرق منذ 3 سنوات فقط.
وأضافت في تصريحات خاصة لموقع "الرئيس نيوز": لا أحد يعلم عنه شيئًا وهو لا يظهر كثيرا ولا حتى أولاده.
ويضيف "محمود" أن الجيران تفاجأوا بدخول الشرطة إلى الشارع بعد الفجر عقب السحور وتفاجأوا أيضًا أن الشرطة جاءت بسبب جريمة قتل في الشارع.
وتابع أن القرية في حالة ذهول، مشيرا إلى أن الأب المتهم بقتل زوجته وأولاده "طيب" قائلا: "معروف عنه هنا إنه طيب وبتاع ربنا وبيصلي الفرض بفرضه".
وأردف محمود أن جميع المتداول في الشارع أنه مديون بكثير من الأموال وضغط الدين هو السبب في ذلك .
وكانت قد شهدت محافظة الفيوم فجر اليوم جريمة قتل جماعية مروعة حيث تجرد أب من مشاعره، وقتل زوجته وأبنائه الـ 6 باستخدام سكين حاد انهال عليهم حتى تأكد من وفاتهم جميعا.
وعقب ارتكاب جريمته، هرع إلى محل المخبوزات الخاص به، وحاول إشعال النيران في نفسه وفي المخبز فتمكن الأهالى من إنقاذ وإخماد النيران وسلموه للشرطة.
وتلقي اللواء رمزي المزين مساعد وزير الداخلية، ومدير أمن الفيوم إخطارا من العميد أسامة أبو طالب مأمور مركز شرطة إطسا، يفيد بمقتل ربة منزل وأبنائها بقرية الغرق التابعة لمركز إطسا.
وانتقل إلى موقع الجريمة فريق من مباحث مركز شرطة إطسا برئاسة المقدم محمد بكري مفتش المباحث والرائد أحمد الشريف رئيس المباحث أن المتهم يدعى عماد أحمد 40 سنة، صاحب فرن مخبوزات بقرية الغرق، ومقيم في شقة بالإيجار وذبح زوجته وتدعى "مها.ع" وأبنائه الـ 6 وهم: أحمد، محمد، يوسف، آلاء، التوأمان "معتصم وبلال"، تحت تأثير تعاطيه مادة الاستروكس المخدرة.
وتبين أن الأب القاتل قتلهم داخل غرفتين في منزله الذي يسكنه وقت السحور واستل سكينا من المطبخ وانهال على زوجته وأبنائه حتى تأكد من وفاتهم وبعدها هرع إلى محل المخبوزات الذي يمتلكه وسكب وحاول إشعال النيران فيه والتخلص من حياته إلا أن الأهالى تمكنوا إيقافه وتم تسليمه إلى مركز الشرطة.
وتم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.