الجمعة 29 مارس 2024 الموافق 19 رمضان 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

بمقطع فيديو.. إثيوبيا تروّج لمبادرة تضمن التشغيل طويل الأجل لسد النهضة

الرئيس نيوز

نشر رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد مقطع فيديو ترويجي لمبادرة التنمية الخضراء من أجل الأمن الغذائي، التي تخدم رؤية إثيوبيا 2030 ومساعيها نحو الازدهار.

وفي تغريدة باللغتين الأمهرية والإنجليزية، علّق آبي أحمد على الفيديو على حسابه الرسمي الموثّق عبر تويتر، الخميس: "التنمية الخضراء من أجل الأمن الغذائي هي رؤية إثيوبيا لتحقيق الازدهار".




وأشار الفيديو المنشور أيضًا على حساب آبي أحمد على يوتيوب، ومدته دقيقتين و20 ثانية، إلى أن الحكومة الإثيوبية وجدّت أنه من الفعّال تركيز جهودها على الزراعة لقيادة البلاد نحو الازدهار؛ بالنظر لما تتمتع به إثيوبيا من أراضي صالحة للزراعة، وموارد للمياه، وعدد كبير من القوى العاملة المُنتجة.

ووفق الفيديو، تضمن هذه المبادرة ازدهار إثيوبيا مُستقبلًا من خلال "تمكين الأمن الغذائي، والحد من تآكل التربة، ومنع السدود من الامتلاء، وضمان التشغيل طويل الأجل لسد النهضة".

يأتي ذلك بعد أيام من تأكيد آبي أحمد أن السد سيؤدي إلى "نهضة وقيام إثيوبيا". وقال في رسالة تهنئة للمسيحيين بمناسبة عيد الفصح: "سد النهضة الذي طال انتظاره منذ سنوات يقترب من الاكتمال ونتطلع إلى الملء الثاني في يوليو المقبل"، وذلك رغم عدم التوصل لاتفاق قانوني ملزم يضمن مصالح دولتي المصب، مصر والسودان.

كانت إثيوبيا فقدت ما يقرب من 97% من غاباتها بسبب النمو السكاني الكبير.

بيد أنها أطلقت العام الماضي مبادرة ضخمة لزراعة الأشجار ضمن خطة لزرع 5 مليارات شجرة في البلاد، في محاولة لاستعادة ما فقدته من مساحتها الخضراء.

ويهدف المشروع الذي تم تبنيه عام 2019 وأطلق عليها اسم "بصمة خضراء"، إلى مكافحة التدهور البيئي الناجم عن النشاط البشري ودفع إثيوبيا إلى الانتقال نحو مجتمع أخضر. وتخطط إثيوبيا لإعادة تخضير 15 مليون هكتار بحلول عام 2025 أي ما يعادل زراعة حوالي 20 مليار شجرة في 4 سنوات.

وحظيت إثيوبيا بسمعة طيبة خلال عام 2019 حين أعلنت أنها زرعت بالفعل أكثر من 200 مليون شجرة في يوم واحد، ثم 3.5 مليار شجرة في ثلاثة أشهر. وقال رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في وقت سابق إن 84 بالمائة من تلك الأشجار ما زالت على قيد الحياة.
وأضاف أن "مبادرة عام 2019 ساعدت على زراعة أكثر من 4 مليارات شجرة في كامل التراب الوطني وتمت تعبئة أكثر من 20 مليون شخص في جميع أنحاء البلاد للقيام بذلك".