بمنظمة غير ربحية.. جاريد كوشنر يعود للشرق الأوسط من جديد

يؤسس جاريد كوشنر منظمة تسمى معهد اتفاقات أبراهام للسلام، للعمل على تعميق اتفاقيات التطبيع التي ساعد في إبرامها بين إسرائيل والدول العربية.
ووفقًا لموقع Axios الأمريكي فإنه طبقًا للصورة الكبيرة: يمكن القول إن اتفاقيات أبراهام، الموقعة بين أغسطس وديسمبر 2020، كانت أكبر إنجازات ترامب في السياسة الخارجية وأكبر اختراق للعلاقات بين إسرائيل والعالم العربي منذ 25 عامًا.
وذكر موقع ياهو نيوز أن كوشنر يعزز اهتمامه السابق بالشرق الأوسط ويعود بقوة من خلال منظمة غير ربحية تسمى معهد أبراهام للسلام. وقال التقرير إن المنظمة ستركز على تعميق العلاقات الإسرائيلية في الشرق الأوسط.
ساعد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ومستشاره المقرب، في تسهيل اتفاقات أبراهام في عهد ترامب، والتي شهدت اعتراف العديد من الدول العربية بإسرائيل.
وأفاد باراك رافيد من موقع Axios، أمس الأربعاء، أن المنظمة، المسماة معهد اتفاقات أبراهام للسلام، تهدف إلى تعميق اتفاقيات التطبيع الجديدة بين إسرائيل ودول أخرى في الشرق الأوسط عبر أدوات اقتصادية أبرزها التجارة والسياحة.
وشاركت في اتفاقات أبراهام الإمارات العربية المتحدة والبحرين والسودان والمغرب منضمة إلى الاعتراف بسيادة إسرائيل. وأصبحت الإمارات والبحرين ثالث ورابع دولة عربية تعترف بإسرائيل. ويعتزك كوشنر تمويل منظمته، غير الحزبية وغير الربحية، من خلال التبرعات الخاصة.
وذكرت أكسيوس نقلا عن بيان صادر عن المنظمة أنها تعتزم "تقديم تحليل لفوائد التطبيع والفوائد المحتملة التي يمكن أن تحصل عليها دول عربية إضافية إذا انضمت إلى اتفاقات أبراهام".