الإثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق 23 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
فن ومنوعات

«الاختيار2».. القصة الكاملة للضباط المنشقين ونعي داعش لهم

الرئيس نيوز

تحت عنوان «الضباط المنشقين»، جاءت الحلقة الـ20 من المسلسل الاختيار حول قصة 4 من الضباط المنتمين لقطاع الأمن المركزي، اعتنقوا الفكر الجهادي، وشاركوا في فض اعتصام رابعة العدوية المسلح، وبدت عليهم علامات التشدد خلال الخدمة، حتى اختفوا عن الأنظار، وبعدها انضموا لتنظيمات إرهابية.

والضباط هم «خيرت سامي عبدالمجيد، ومحمد جمال عبدالعزيز، وإسلام وئام أحمد، وحنفي جمال محمد»، وكان أحدهم يُطلق عليه في إدارة العمليات الخاصة لقب «البنوتة» لشدة خجله، بينما ينتمي «حنفي جمال» لعائلة عريقة بالصعيد، رفضت الطريق الذي سلكه، ووالده كان قاضيا، وعممت وزارة الداخلية منشورا بأسماء وصور الضباط وبياناتهم، وحذرت من اقترابهم من الأماكن الحيوية في الدولة، ونصحت بالإدلاء بأي معلومات تفيد في القبض عليهم.


دفعة 2012
التحقيقات التي جرت حول الضباط الـ4، أكدت أنهم من خريجي دفعة 2012 بكلية الشرطة، والتحقوا بأحد قطاعات الأمن المركزي، وشاركوا في فض اعتصام رابعة العدوية، وأدوا عملهم بقوة، وحضروا واقعة استشهاد اثنين من زملائهم، هما لشهيدين محمد جودة ومحمد سمير، وكانوا يدافعون عن عملية فض رابعة، معبرين عن حزنهم بسبب استشهاد زملائهم.

تطرف 

وأوضحت التحقيقات، أنه خلال عامي 2014 و2015، بدأ الضباط في التردد على أحد الأماكن لتلقي دروسا دينيا على يد أحد العناصر التكفيرية، وتم رصدهم بمعرفة قطاع الأمن الوطني، وجرى إبعادهم من إدارة العمليات الخاصة ذو الطابع الأمني الحساس، وتم نقلهم إلى مديريات أمن الوادى الجديد وكفر الشيخ وانقطعت علاقتهم بالعمليات الخاصة نهائيا.

محاولة اغتيال الرئيس

وأكدت التحقيقات التي باشرتها النيابة العامة، أن محاولات اغتيال الرئيس عبد الفتاح السيسي، كان يقف وراء خلية الضباط التي انضم لها طبيب أسنان تخرج من كلية طب عين شمس، وانضم للخلية التي كان من بين أعضاءها الضباط الـ4، بالإضافة لضابط خامس تم استقطابه، إلا أن هذه المحاولات باءت بالفشل، بسبب يقظة الأجهزة الأمنية.

داعش ينعى «حنفي» 

وأصدر ما يعرف بتنظيم داعش الإرهابي، في وقت سابق، بيانا نعى فيه الإرهابيين حنفي جمال وخيرت السبكي، والذين تمكن الأمن من القضاء عليهما خلال العملية الشاملة في سيناء.