السبت 05 أكتوبر 2024 الموافق 02 ربيع الثاني 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

«مناظرة» بين السيسي وموسى مصطفى موسى: مصر تنتظر الرئيس

الرئيس نيوز

قّدر عليه أن يقف مرشحًا في الانتخابات الرئاسية، المهندس موسى مصطفى موسى، رجل لا يعرفه الشارع ولا يعرف رأيه في العديد من القضايا، أمام القائد عبدالفتاح السيسي أبرز رموز ثورة 30 يونيو والرئيس لمدة 4 سنوات.
قضايا عدة تشغل المصريين أبرزها الإرهاب والإخوان والاقتصاد، كيف ينظر لها المرشحان وهل وضعا لها خططا في البرنامج الانتخابي، هذا ما نستعرضه في المناظرة التالية:
موسى مصطفى موسى: «لا لعودة الإخوان، لا حوار أو تصالح مع جماعة الإخوان الإرهابية التي رفعت السلاح على الحركة الوطنية المصرية وعاندت الإرادة الشعبية وتلوثت أيديهم بدماء المصريين وحاولت هدم الدولة الوطنية المصرية وإسقاطها وإفقار شعبها وضرب مصادر دخله وعلى رأسها السياحة التي كان دخلها هو الأكبر من كل مصادر دخلنا القومي واستهداف جيشها البطل الذي عشنا نحافظ على تماسكه ونبنيه وعاش يذود بنفسه عن الوطن والشعب وينزل على الإرادة الشعبية كما سهرت الجماعة الإرهابية على استهداف شرطتنا الباسلة التي ضحت ولازالت بشكل مستمر وترويع المصريين وقتل المصلين في الكنائس والمساجد وتكفير المخالفين»
السيسي: «إجراء مصالحة مع جماعة الإخوان، المصنفة إرهابية قرار الشعب.. السؤال ده لما يتوجه ليا بقول حاجة واحدة بس.. الإجابة عند الشعب المصري مش عندي أنا.. الشعب المصري في حالة غضب شديد، ويجب على الآخرين وضع ذلك في الاعتبار».

السيسي: «التقدم لإدارة الدولة ليست بالعمل الهين، ولكنها خطوة فى غاية الصعوبة، تحتاج إلى إعداد لسنوات طويلة، والدولة لا تبنى بالكلام ولكن بالعمل والاجتهاد، وكل من يريد التصدي للشأن العام بضرورة معرفة مفهوم الدولة.
والاستقرار والأمن هو ما نحن فيه الآن وغير ذلك ضياع.. وقلنا سابقا أننا سننشئ أكاديمية لتعليم الناس ما معنى الدولة، ولا يجب أن يتصدى أحد للشأن العام دون تعليم جيد، أنا بقالي 50 سنة بتعلم يعني ايه دولة.. 50 سنة.. آه والله.. قسما بالله العظيم أنا بقالي 50 سنة بتعلم وبعلم نفسي يعني ايه دولة.. حاجة صعبة قوي.. ناس مبتفكش الخط للدولة وعايزة تتصدى وتتكلم.. لا مينفعش كده»

موسى مصطفى موسى: «مصر لا تحتاج إلى رجل أعمال ولكن تحتاج إلى رجل دولة بلا شك، ومصر تحتاج إلى رجل دولة مؤكدا أن برنامجه الاقتصادي الذى يستند على الرأسمالية الوطنية يدل على أن الحزب كان اهتمامه الأول الدفع برجل دولة للحصول على شعبية واسعة»

موسى مصطفى موسى: «لو كنت رئيسا للجمهورية لما اتخذت قرار تعويم الجنيه، معتبرا أن الدولة لم تستعد بشكل كاف لهذا القرار.
القرارات الاقتصادية وعلى رأسها تعويم الجنيه ومانتج عنه من مشاكل اجتماعية للمواطن  جاءت في مرحلة صعبة  ولكن قرار التعويم  هو عنصر سلبي سيواجه الحملة الدعائية للرئيس السيسي».
السيسي: «القرارات الاقتصادية التي اتخذتها الحكومة في نهاية العام الماضي، كتعويم العملة، تهدف لحل المشكلات الاقتصادية بشكل حاسم وقوي.. لما خدنا قرار تعويم الجنيه كنا عارفين إنه هتكون ليه تأثيرات صعبة على كل المصريين، بس إحنا كنا عارفين كمان إنه هيدى فرصة حقيقة لمصر إنها تصدر صناعة وزراعة بشكل كبير، والآن أصبحت لدينا فرصة جيدة».

موسى مصطفى موسى: «أول قرار سوف يتخذه حال فوزه، هو قرار يخص الشباب، وسيكون فتح المصانع المغلقة من أجل تشغيل الشباب، حيث إن لدي آلية لتشغيل 5 مليون شاب خلال أسبوعين فقط.
لن يمنح الشباب 18 ألف جنيه راتبا شهريا، ولكن سيعمل على تمكينهم من خلال امتلاك الأسهم في المصانع، ما سيوفر لهم مصادر دخل جيدة مقارنة بسعر الدولار الحالي»
«الإنجازات التي تمت في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي بفلوس الشعب المصري، ولدينا برنامج به آلاف الأفكار التى تعتمد على الشباب وإعطائهم الأولوية الكبرى فى التطوير إلى جانب تحسين الحالة الاقتصادية للمواطن فى ظل الغلاء وارتفاع الأسعار، فالبرنامج يقوم فى الأساس على إعطاء الفرصة للشباب وتوجيه طاقاتهم وقدراتهم لمصر أفضل، كما سنعتمد على زيادة الإنتاج كى لا تستمر مصر معتمدة على سياسة الاستيراد طيلة الوقت، ووضعنا برنامجا انتخابيا يعتمد على البناء من حيث توقف المرشح السابق ولكن مع العمل على سرعة المردود، والرأسمالية الوطنية هي التي يعتمد عليها برنامجي الانتخابي من الناحية الاقتصادية.
والمشاريع التنموية التى دشنها السيسى، مشاريع جيدة وتنموية، ولكن عند حصولي على مقعد الرئاسة سوف أخفض للنصف وذلك حتى يوجه المجهود والموارد المالية بأكملها لمشاريع أقل وبالتالي يتم إنجازها بسرعة».

السيسي: «الشباب مشكلة، وأشعر إنهم من كوكب تاني، ولغتنا لازالت اللغة القديمة”، فرفض السيسي كلامه قائلا: “أنا مش موافق أن شباب مصر مختلفين ومن كوكب تاني.. شباب مصر بخير وواعي أوي وفاهم أوي، إحنا بنتكلم على 60 مليون مش ألف ولا اتنين.. شبابنا بخير أوي بس هو عايز فرصة كمان، مش عمل بس لكن حوار ونقاش، الشباب.. من حقهم يسمعونا ونسمعهم، لكن لازم نتفق أنتوا أمل مصر»، ودشنت سلسلة من الحوارات القومية للشباب شملت جميع محافظات الجمهورية».
موسى مصطفى موسى: «السياسة التى تتبعها الحكومة المصرية هي سياسة موفقة وما يربطنا بدول الجوار علاقات صداقة ومعاملة حسنة، وهذه السياسة سوف أتبعها في حال فوزي ولكن أؤكد أن أي محاولة للاعتداء على حقوق مصر المائية لن يقبلها الشعب ولا الجيش وستكون كل الحلول وقتها ممكنة للتعامل مع الأزمة»
السيسي: «اتفاق مصر مع السودان جاء في إطار الحفاظ على حصة مصر المائية؛ للاتفاق على توقيت ملء السد، بما يحمي أراضي مصر من الضرر في الفترة التي يمتلئ فيها.
لا يمكن المساس بحصة مصر المائية، فملء السد يمكن أن نوافق عليه لو لم يتم التأثير على حصة مصر المائية، فنحن مع تنمية الدولة وزيادة قدراتها، لكن ليس على حساب مصر“.
يجب أن نعي أننا لا نعمل فقط على الحفاظ على حصة مصر من المياه ولكن نعمل أيضا على تعظيم الاستفادة منها،والمياه أمن قومي مصري».

موسى مصطفى موسى: «عندما أتولى الرئاسة وقتها أسأل هذا السؤال، الجولات الخارجية للرئيس هي التي تجعله معروفا على المستوى الدولي وأعتقد أننى سوق أقدم نموذجا مشرفا للعلاقة الدولية القائمة على احترام مصالح مصر وأولوياتها.. العلاقات الخارجية تعتمد جميعها على مبدأ المصلحة وفي السياسة والاقتصاد “المصالح تتصالح»
السيسي: «العلاقات تقوم على الشراكة وليس التبعية، فمصر ليست تابعة لأحد، والثوابت لا تتغير والأسلوب المنفتح والمتوازن مع الجميع، وعلاقات استراتيجية ثابتة نحافظ عليها، ونسعى لتطويرها وهى علاقات شراكة تقوم على تبادل المصالح والرأى والاحترام المتبادل، وذلك بحسب ماعلنه فى اكثر من مناسبة، وأمن الخليج هو خط أحمر وجزء لا يتجزأ من الأمن القومى المصري، و جيش مصر يحمي، ولا يهدد، وهو لحماية الأمن القومي العربي.
مصر تتحرك لمصلحة الفلسطينيين وحل القضية في إقامة الدولة الفلسطينية، ولا بد من إيجاد حل سلمي للأزمة السورية والحفاظ على وحدة سوريا لا يجوز أن ننظر إلى روسيا على أنها بديل، بل انطلاقاً من أن ثمة تطورات برزت في طبيعة العلاقات الدولية. الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي مهتمان باستقرار المنطقة واستقرار مصر ومرفق قناة السويس… ودور وزارة الخارجية التركيز على هذا الجانب بقوة، عبر التأكيد للعالم أننا سنحمي بلدنا حتى الموت. مصر دولة عريقة واحترامنا للمواثيق يؤكد عراقة الدولة المصرية، ونحن سنحترم كل المعاهدات والاتفاقيات بما فيها معاهدة السلام مع إسرائيل، وأقول للإسرائيليين إن ثمة فرصة حقيقية لكي تعطوا للفلسطينيين حقوقهم، وهذا الأمل سيكون فاتحة خير على المنطقة كلها».