الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

بعد توقف 6 أشهر.. انطلاق الصيد في بحيرة البردويل

الرئيس نيوز

انطلقت عملية الصيد في بحيرة البردويل أعرق وأكبر بحيرة طبيعية مصرية فى شبه جزيرة سيناء على البحر المتوسط بعد توقف دام ستة أشهر للمحافظة على الثروة السمكية والبئية في البحيرة.

وأعطي محافظ شمال سيناء اللواء محمد عبد الفضيل شوشة شارة البدء للصيد فى البحيرة أول أمس الجمعة، وسط فرحة عارمة بين الصيادين والأهالي.

وقال عبد الفضيل فى تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) اليوم الأحد، إن نحو 1228 مركبا انطلقت للعمل فى البحيرة والتى يبلغ طولها نحو 130 كيلومترا ويعمل فيها نحو 5500 صياد وعامل مما يساهم بشكل كبير فى القضاء على البطالة التى يعاني منها الشباب فى سيناء.

وأضاف أن بحيرة البردويل تعد من أكبر وأنظف وأعرق البحيرات فى الشرق الأوسط وليست فى مصر فقط وتجتذب الصيادين من محافظات دمياط وبورسعيد والسويس والإسماعيلية، مؤكدا أن ذلك جاء بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية في سيناء.

بدوره، أكد المهندس سامى الهواري مدير عام الثروة السمكية فى شمال سيناء لـ(د. ب.أ) أن أسماك بحيرة البردويل ذات جودة عالية وتتمتع بشهرة عالمية خصوصا فى دول الاتحاد الأوروبى، مشيرا إلى أن هناك اشتراطات للعمل فى البحيرة صادرة بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية والمحافظ منها الصيد مع بداية النهار حتى آخره، وكذلك منع الصيد تماما ليلا أو المبيت فى البحيرة.

ولفت إلى أنه تم تحديد فترة الصيد لمدة شهر بشكل تجريبى مع تقديم تسهيلات للصيادين لاستكمال إجراءات التأمينات بخصوص جميع العمالة المرخص لها بالصيد، مشيرا إلى أن الموسم الجديد يبشر بالخير للجميع العاملين فى البحيرة حيث تم صيد ما يقرب من 350 طنا من الأسماك بكافه أنواعها منذ فتح البحيرة مطلع هذا الأسبوع.

وأكد الهواري على صيد كافة الأنواع التى تشتهر بها البردويل ومنها أسماك البوري والطوبار والدنيس والوقار والقاروص والدهبان واللوت والكابوريا والجمبرى.

وعبر عدد من الأهالي والصيادين عن فرحتهم وسعادتهم الغامرة بفتح موسم الصيد الذي طال انتظاره، وكانت أسعار الأسماك في سوق السمك بوسط مدينة العريش عاصمة شمال سيناء مناسبة وفى متناول الجميع.

وتوجه الأهالي إلى السوق للشراء فورعلمهم بنزول أول بشاير أسماك بحيرة البردويل اليوم، وقالوا "وداعا للسمك المستورد وأهلا بالسمك الطازج الصحي من إنتاج بلدنا".