شيخ الأزهر يكشف سبب فشل معظم مؤتمرات تجديد الخطاب الديني
قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور احمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن موضوع تجديد الخطاب الديني بدأ يطرح نفسه على مائدة الأولويات في نشاط الأزهر منذ عام 2015، لافتًا إلى بدء التفكير في عقد مؤتمر عالمي عن التجديد منذ ذلك الوقت.
وأضاف الطيب، خلال تقديمه لبرنامج «الإمام الطيب»، المذاع عبر فضائية «DMC»، مساء
أمس، أن الأزهر عقد ندوة تحضيرية للمؤتمر في الـ22 من أبريل لعام 2015؛ لتجنب خطأ الوقوع في صدور قرارات فردية متعجلة، موضحًا أن المؤتمر انتهى إلى ضرورة قيام التجديد على الجمع بين التيسير وتحقيق مقاصد الشريعة والقواعد الكلية العامة.
أمس، أن الأزهر عقد ندوة تحضيرية للمؤتمر في الـ22 من أبريل لعام 2015؛ لتجنب خطأ الوقوع في صدور قرارات فردية متعجلة، موضحًا أن المؤتمر انتهى إلى ضرورة قيام التجديد على الجمع بين التيسير وتحقيق مقاصد الشريعة والقواعد الكلية العامة.
وأشار إلى أن الأمور بقيت على ما هي عليه بمسألة التجديد؛ لأن الندوة لم تنزل إلى أرض الواقع ولم تتعرف أولًا على المشكلات التي يعاني منها الناس وما يحتاجون فيه إلى التجديد.
وأوضح شيخ الأزهر، السبب الأساسي في فشل معظم مؤتمرات التجديد، هي أنها لا تحدد القضايا محل التجديد ولا المطلوب لمعالجتها، في الوقت الذي تتجه فيه معظم الأبحاث إلى ما هو مقرور ومعروف عن الحديث عن ضرورة التجديد وكيفيته واتساع الشريعة لتطبيقه.
ولفت إلى أن الأزهر يعتمد الآن على استطلاع رأي الوزارات والمؤسسات المعنية لتحديد القضايا التي يرون أنها في حاجة إلى التغيير أو التعديل مع بيان الأسباب الداعية لذلك، قائلًا إن الأزهر عرض الردود على طاولة البحث في هيئة كبار العلماء واستغرق بحثها وقتًا طويلًا.