جرحى واعتقالات في مظاهرات رافضة لحكم المجلس العسكري في تشاد
جرح عدد من الأشخاص، وتم اعتقال آخرين، خلال مظاهرات حاشدة في مدينة ساره، جنوبي تشاد؛ تطالب برحيل المجلس العسكري الانتقالي، الذي شكله نجل الرئيس الراحل إدريس ديبي، لإدارة الحكم في البلاد.
وقال شاهد عيان، "الشرطة تصدت للمظاهرات بعنف، واعتقلت عشرات المتظاهرين السلميين المطالبين برحيل العسكر عن الحكم".
وأكد شاهد العيان، إصابة 12 شخصا بجروح؛ جراء التدافع، وتدخل الشرطة.
وكانت السلطات التشادية قد منعت كافة أشكال التظاهر؛ ودعت النقابات العمالية إلى عدم الخروج للاحتفال بعيد العمال.
إلى ذلك، وافقت السلطات على مطلب أسر ضحايا مظاهرات 27 نيسان/ أبريل الفائت، بدفنهم.
وقالت مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، أمس، إنها "منزعجة للغاية من الاستخدام غير المتناسب للقوة، بما في ذلك استخدام الذخيرة الحية من قبل قوات الدفاع والأمن، خلال الاحتجاجات التي وقعت في تشاد، هذا الأسبوع".
وأكدت مقتل ستة أشخاص، وإصابة عدد آخر في العاصمة نجامينا، وموندو، ثاني أكبر مدن البلاد.
كما أكدت اعتقال أكثر من 700 شخص، يوم الثلاثاء الماضي، خلال احتجاجات ضد الحكم العسكري في تشاد.
ودعت المفوضية إلى إطلاق سراح جميع المعتقلين، والامتناع عن استخدام القوة ضد المتظاهرين السلميين، وإجراء تحقيقات نزيهة وسريعة وفعالة وشفافة، في أي انتهاكات لحقوق الإنسان.