"مكافحة كورونا": الموجة الثالثة أشد ضراوة وهناك أعراض جديدة للإصابة
أكد الدكتور محمد
النادي، عضو اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا أن الموجة الثالثة من
الجائحة تعد أعتى وأكثر ضراوة؛ لافتا أن هناك بعض المصابين يشكون من أعراض مختلفة.
وقال النادي في تصريحات لبرنامج "كلمة أخيرة" المذاع على
قناة "إكسترا نيوز": "في الإنفلوانز الإسبانية التي انتشرت منذ 100
عام كانت الموجة الثانية فيها أشد من الموجة الأولى أما حاليا فالموجة الثالثة من
فيروس كورونا أشد ضراوة".
وأضاف: "أصبحنا نجد بعض المصابين يشكون صداع شديد دون أعراض أخرى
والبعض يشكو من عدم قدرته على الحركة وأخر يشكو من الإصابة بزغوطة شديدة وأخر
يعاني من طفح جلدي وحكة الأنف وفقدان حاسة الشم".
وتابع: "أصبحنا نشاهد صور من الإصابات بغزارة لم نكن نشاهدها
بالسابق وهناك أرتفاع في أعداد المصابين الذين يعالجون في المنازل دون تحسن".
وأكمل: "الدول المتقدمة سوف تعبر الأزمة باللقاح ولن يقع في
مشكلة سوى بعض الدول التي لم تقم بتوزيع اللقاحات ويجب على الجميع الحصول على
اللقاحات".
وأوضح: "هناك حرب شعواء تشن ضد لقاح أسترا زينكا لأسباب تجارية؛
لقاح أسترازينكا يعد من اللقاحات الأكثر فاعلية وأمان والأخص سعرا ما بين اللقاحات
الموجودة".
واختتم: "يجب على المواطن الحصول على اللقاح المتاح إذا كان
أسترازينكا أو ساينوفارم أو أي لقاح ثالث؛ اللقاح لا يمنع المرض ولكن يقلل من شدة
الإصابة".