وزيرة التضامن: اتجاه لربط صرف الدعم النقدي بعدم الزواج المبكر
قالت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إنه تم الاتفاق لعمل بطاقات ميزة للسيدات في الريف للمشاركة في الشمول المالي، ونحاول جاهدين مع المجتمع المدني للمشاركة مع السيدات لتسويق منتجاتهم وخاصة السيدات في الريف.
وكشفت القباج عن تعزيز برنامج مودة للمقبلين على الزواج ببرنامج آخر لتقديم المشورة الأسرية، وهو ما يشكل جزء هام في تنمية الأسرة المصرية، وتبحث الوزارة محفزات للأسر لحثها على التماسك والالتزام بمؤشرات التنمية، مشيدة بالدور الهام لصندوق تحيا مصر في دعم برامج الوزارة التي تستهدف الأسرة المصرية.
وأعلنت الوزيرة عن تسليم الرائدات الريفيات أجهزة تابلت لتسجيل بيانات الأسر التي يقوموا بزيارتها وذلك ضمن رقمنة بيانات هذه الأسر لمعرفة خصائصهم ولاستهدافهم بالبرامج الخدمية الوزارة التي تناسبهم.. مشيرة إلى الربط الشبكي بين الوزارة ووزارات الصحة والتعليم والأزهر الشريف.
وأضافت: «هناك تفكير أن نشرط الدعم النقدي بعدم الزواج المبكر، لو عاوزين مصر تنهض بجودة الحياة والتنمية، يجب ان يتم تقليل الزيادة السكانية».
وأضافت الوزيرة أن برامج الدعم النقدي تكافل وكرامة اسهمت في خفض نسبة الفقر وخاصة في الصعيد حيث تم ضخ حوالي ٥٠ مليار جنيه، وتم رصد تميز السيدات في إنشاء مشروعات متناهية الصغر رغم ضالة مبلغ الدعم، وفي إطار توفير مظلة آمنة لإنشاء مشروعات للسيدات، دشنت الوزارة برنامج الفرصة والذي يعمل على عدة محاور منها إعلاء قيمة العمل والشمول المالي، والتوعية بالقوانين والتيسرات التي توفرها.
وفيما يتعلق بملف الحضانات، قالت الوزيرة إن الوزارة تتعامل معها منظور الفرد والأسرة والمجتمع، حيث أنه يتم دعم الأسرة الفقيرة ويتم إتاحة قرض لعمل مشروعات متناهية الصغر لأمهات اطفال الحضانات، مشيرة إلى أن السيد الرئيس أتاح ترخيص الحضانات غير المرخصة وتم ادراج الحضانات ضمن المشروعات متناهية الصغر، وتم اطلاق معايير انشاء الحضانات، وتم تصميم محور انشاء حضانات في كل قرى المشروع القومي حياة كريمة.