الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تحقيقات وحوارات

حوار| محمد رمضان: أتجاهل كل الانتقادات.. و«فيديو الفلوس» ليس اعتراضًا على أحكام القضاء

الرئيس نيوز

- "موسى" فكرتي وينافس بقوة في السباق.. وأتابع مسلسل "ضل راجل"
- كل مشاهد العمل صعبة ووجود هذا الكم من النجوم بالمسلسل يؤكد قوته
- لم أتدخل في السيناريو ولكن أطرح بعض الأفكار فقط
- أتمنى أن يصبح اليوم 40 ساعة لتحقيق كل ما أتمناه.. وفيروس كورونا عطلني عن أعمال كثيرة
- أطرح كليب لأغنية "الجنرال" بعد العيد وأبحث عن عمل يعيدني لخشبة المسرح
- هناك كثيرين يتربصون بي والانتقادات لن تؤثر على مسيرتي


بدأ محمد رمضان الموسم الرمضاني هذا العام محملا بكثير من المشاكل وإثارة الجدل، بداية من أزمة غناءه في حفلة التطبيع، ثم جاءت بعد ذلك صورة «رمي الفلوس» بعد الحكم القضائي لصالح الطيار الراحل، وكأنه يتعمد بكل خطوة له، خسارة جمهوره وجذب مزيدا من الكارهين.

ورغم دعوات المقاطعة لمحمد رمضان، فإن مسلسل "موسى" شهد الكثير من الإشادات في بداية الموسم، لكن انقلب الأمر بعد أن ظهر مشهد يجسد سخرية من الفنان الكبير إسماعيل ياسين، ما أعاد رمضان لدائرة الجدل، وأصبح في مرمى نيران النقد من الوسط الفني، كل هذه الخطوات جعلت الحديث الأكبر  بشأن محمد رمضان عن أفعاله وليس أعماله.

"الرئيس نيوز" حاور محمد رمضان وسط حالة الجدل والهجوم عليه، كما تطرق للحديث عن كواليس عمله خلال هذا العام، وعن سبب ابتعاده عن السينما والمسرح، فضلا عن الكشف عن جديده في عالم الفيديو كليب.
وإلى نص الحوار .. 

بداية.. كيف كانت ردود الفعل التي وصلتك حتى الآن عن مسلسل "موسى"؟
مسلسل "موسي" عمل للتاريخ، وأنا شخصيا أعتبره عمل تاريخي، لأنه يتناول بالفعل حقبة تاريخية لم نلق عليها الضوء من قبل سواء دراميا أو سينمائيا، وردود الأفعال التي تلقيتها حول العمل حتى الأن إيجابية بشكل كبير، ولكن لدي ثقة أن الحلقات المقبلة ستجعل الجمهور يتعلق بالعمل بشكل أكبر من خلال تصاعد الأحداث، ولما يحمله العمل مفاجآت كثيرة وتطورات في الأحداث.
قدمت شخصية صعيدي في عدد من أعمالك .. فما الاختلاف بينها وبين شخصية "موسى" ؟
قبل أن يتم اختيار السيناريو أو الفكرة، جمعتني جلسة مع المؤلف ناصر عبدالرحمن والمخرج محمد سلامة، وخلالها طرحت عليهم الفكرة، والتي تدور حول دور الصعيد في الاحتلال أو المقاومة الشعبية في الصعيد، وبالفعل قام ناصر عبدالرحمن ببعض الأبحاث، وأكد لنا أن الصعيد بالفعل كان له دور قوي في المقاومة، وبناء على تلك الأبحاث قام بكتابة "موسي" الذى يضم أشياء كثيرة وقصص لم تكن موجودة من قبل، وتم التركيز عليها، ولا يمكن أن نقول أنها قصة حقيقية أو خيالية، فهي أحداث من الواقع ممزوجة بأحداث من وحي خيال الكاتب، والاختلاف بين "موسى" والشخصيات الصعيدية التي قدمتها من قبل كبير جدا، خاصة أن العمل يدور في حقبة زمنية مختلفة.

هل واجهتم عائقا في اللهجة الصعيدية.. خاصة أن الأحداث تدور في أربعينات القرن الماضي؟
بالطبع كانت هناك صعوبات ولكنها لم تكن عائقا، خاصة أن اللهجة الصعيدية في هذا الزمن كانت مختلفة كثيرًا عن اللهجة الصعيدية في الوقت الحالي، فهناك عدد من الألفاظ مختلفة والمصطلحات والجمل التي كانت موجودة في عصر المسلسل لا توجد حاليا، فكان لابد أن يتم تقديمها بشكل أقرب للواقع، وكان معنا مصحح لهجة دائما في لوكيشن التصوير بسبب مخارج الألفاظ والكلمات وطريقة نطقها، ولكن لم تكن مرهقة بشكل كبير. 
وما الصعوبات التي واجهتك على المستوى الشخصي في تقديم "موسى"؟
موسى في كل مشهد كان صعب للغاية، لأنه عبارة عن ملحمة شعبية تجمع العديد من النجوم، فكل مشهد كان لابد أن يقدم بأفضل أداء ويخرج للجمهور في أفضل صورة، لأنه إن وجد مشهد واحد فقط غير لائق سيضر بالعمل ونحن لا نقبل بهذا الأمر، بجانب التدريب علي مشاهد الأكشن التي يحتويها العمل كل هذه الأمور كانت صعبة للغاية.
كيف تعاملت مع مشاهد اصطياد تمساح وأكل ثعباين ؟
بالطبع كل هذه المشاهد تم التدريب عليها قبل تصويرها، وهى مشاهد تتماشي مع الشخصية التي أقدمها بسبب الظروف التي أتعرض لها خلال أحداث العمل، لأن كل ما يتعرض له موسى يجعله يقوم بهذه الأعمال، وهناك مفاجآت كثيرة يحتوي عليها العمل، والتمساح لم يكن مخدر وقتها.

هل تدخلت في إضافة بعض التعديلات على السيناريو ؟
حقيقة أطرح بعض الأفكار فقط، ولم أتدخل في التعديل أو إضافة شيء، لأن المؤلف ناصر عبدالرحمن ملم بكل تفاصيل العمل من جميع الجوانب، وخرج بها على ورق جذب الجميع قبل أن نبدأ تصوير أول مشهد في العمل، فكل فنان وجد نفسه بطل في دوره والقصة التي يقدمها، والحقيقة السيناريو الجيد هو الأساس الذي بنيت عليه باقي التفاصيل التي خرجت بالعمل في أبهى صوره.
ما المعايير التي على أساسها تختار الدور الذى تقدمه؟
هناك العديد من المعايير التي اختار أدواري على أساسها، وأهما أن يكون العمل غير مكرر، وأن يحمل العديد من القضايا والتفاصيل التي تعلق مع الجمهور، ففي كل عمل أقدمه للجمهور يكون هناك علامة سواء بإفيه أو تعليق أو غيره من الأشياء.
كيف رأيت التعاون مع هذا الكم من النجوم في المسلسل ؟
التعامل مع هؤلاء النجوم ممتع للغاية، وكل منهم كان يهتم بكل تفصيلة صغيرة كانت أو كبيرة في دوره، حتى يخرج بشكل مناسب ورائع، وهذا بالفعل ما حرصنا عليه جميًعا، وكواليس العمل كان عبارة عن مرح وسعادة وتعاون مع الاهتمام بالعمل.

وما ردك على اقتباس فكرة العمل من فيلم "شفيقة ومتولى"؟
العمل ليس مقتبس من فيلم "شفيقة ومتولى" نهائيًا، لأنه يتناول قصة مختلفة تمامًا عن العمل السينمائي الذى قدمه النجم الراحل أحمد زكي، فالعمل يدور حول قصة مختلفة ولها جوانب عديدة بخلاف الفيلم، ولا يمكن أن نربط بين العملين إطلاقا.
هل تهتم بتوقيت العرض؟
توقيت العرض يرجع للقناة، ولا نتدخل فيه، ولكن هى ترى المناسب  والذى يطلبه الجمهور وعلى هذه الأسس يتم ترتيب توقيتات العرض، وأعتقد أنني حجزت هذا التوقيت خلال السنوات الأخيرة بكافة أعمالي وهو التوقيت الأفضل لنسب المشاهدة.
كيف ترى المنافسة بين "موسى" والأعمال الأخرى المعروضة معه؟
"موسي" ينافس بقوة بين جميع الأعمال التي تعرض معه، فكل هذه الأمور متواجدة في كل موسم، والأمر لم يكن سهلًا لأن كل فنان أخرج كل ما لدية من طاقة في عمله حتى ينال إعجاب المشاهد، ولكن بداية من الحلقات الأولى والتعلقات على العمل تؤكد نجاحه ووجوده ضمن أهم الأعمال المعروضة ضمن السباق.
ما الأعمال التي تشاهدها في رمضان 2021؟
أحرص علي مشاهدة مسلسل "ضل راجل" للفنان ياسر جلال، لأننى أحب اعماله وأدائه بشكل كبير، وأفضل أن أراه كل عام وليس هذا العام فقط.
هل من الممكن أن تشارك في عمل يعرض بعيدًا عن رمضان ؟
الفكرة في حد ذاتها جيدة، لأن الجمهور يبحث عن كل ما هو جديد، وتواجد الأعمال الدرامية طوال العام علي الشاشة أمر جيد، وهذا يعطى إيحاء لدى الجميع أن هناك اهتمام من قبل صناع الدراما حتي تظل الأعمال الدرامية متواجدة على الشاشة، ومن الممكن المشاركة  أن وجدت القصة التي تجذبنى ويتوفر فيها كل الإمكانيات سأقدمها على الفور، ولكن هذه الفترة أنا لدى العديد من الأعمال والمشاريع التي لم أنتهى منها، ولابد أن أعكف  عليها خلال الفترة المقبلة حتى أنتهى منها في التوقيت المحدد لها.

المسرح دائما ما يظهر كل المقاومات الفنية لدى النجم.. لماذا ابتعدت عنه؟
لم أبتعد عن المسرح نهائيًا فهو يجرى في دمي، وأتذكر دائما أن بدايتى كانت من خلاله، ولدي عدد من الأعمال التي من المقرر أن أختار بينها خلال الفترة القادمة حتى استقر على تقديم أحدها.
هل كان للكورونا تأثير عليك في الفترة الماضية؟
كورونا أثرت عليا بشكل كبير لأننى كنت قد تعاقدات على بعض الأعمال ولكنها توقف بسبب انتشار فيروس كورونا، الذى أصاب عدد كبير من الجمهور، ولكن أتمنى خلال الفترة المقبلة تمضي الغمة ويعود كل شىء كما كان.
تعرضت لهجوم شديد خلال الفترة الماضية بسبب انتشار فيديو «إلقاء الفلوس» بعد صدور حكم قضائي ضدك ؟
نهائيًا لم أعترض علي حكم القضاء نهائيًا، ولكن الأمر يعود إلى أننى قمت بإمضاء عقد مع شركة إعلانات لعمل كليب، ويوجد في شروط العقد أننى لابد أن أطرح دعاية للكليب كل أسبوع، والأمر كله رؤية مخرج فقط، والفيديو مشهد من كليب، ومن اخراج مخرج هندي، وأنا لم أبرر لأحد لأنه في أخر رمضان سيتم طرح الكليب وسيعرف الجميع أن الأمر تمثيل فقط ولا علاقة له بالقضية.

كيف ترد على الانتقادات الموجهة لك مؤخرا ؟
أنا أتجاهل كل الانتقادات التي توجه لى، أركز فقط في عملي، وأتمنى أن يكون اليوم 40 ساعة حتى أستطيع الانتهاء من كل ما لدى، وأنا لدى متربصين كثيرين فلهذا الأمر لا أحب الأهتمام بهم، وأرى أن الهجوم لم ولن يؤثر عليا نهائيًا سواء حاليا أو سابقا أو مستقبلا.
هل تنوي طرح كليب جديد خلال الفترة المقبلة؟
أستعد لطرح كليب جديد خلال الفترة المقبلة، لأننى أهتم بالمزيكا في الفترة الحالية، والكليب يحمل اسم "الجنرال".
وماذا عن  جديدك في السينما ؟
السينما بها عدد من المشاريع الجديدة ولكنها حاليًا متوقفة بسبب انشغالي في المسلسل تارة، وبسبب انتشار فيروس كورونا تارة أخرى، وفور عودة الأمور كما كانت سيعود الأمر كما كان.