أمام البرلمان.. وزير النقل: العناصر المتطرفة سبب حوادث وتراجع دور السكة الحديد
أعلن كامل الوزير، وزير النقل، وضع خطة نوعية لتحسين الخدمة على السكة الحديد من خلال تطوير المنظومة التي تصل أطوالها 10 آلاف كيلو متر طولي.
وأوضح أمام جلسة البرلمان اليوم، أن خطة التطوير ترتكز على تطوير العربات والبنية الأساسية، وكذلك وسائل السيطرة على الحركة، وكهربة الإشارات، فضلا عن تطوير العنصر البشري، موضحا: "هذه الخطة ليس للعاملين في الهيئة دخل فيها، وإنما من خلال مهندسين وشركات متخصصة على أعلى مستوى".
وأشار كامل الوزير، إلى أن الوزارة انتهت من 57 مشروع بالسكة الحديد، موضحا أنه وفقا للموازنة العامة للدولة الجديدة من المقرر الانتهاء من 27 مشروعا بتكلفة إجنالية 132 مليار جنيه، مؤكدا توريد جرارات جديدة متطورة، فضلا عن تأهيل الجرارات القديمة.
وتابع: استلمت الوزارة وكانت السكة الحديد بها 795 جرار كان عطلان منهم 400 جرار، يقومون بـ750 رحلة يوميا، مشيرًا إلى أنه قبل ثورة يناير كانت السكة الحديد تنقل مليون راكب، إلا أن الرقم تراجع بسبب أزمة الجرارات.
وأوضح وزير النقل،
أنه تسلم مهام عمله والسكة الحديد لا تنقل طن واحد بضاعة، في الوقت الذي كانت تحتاج
فيه بعض المصانع لنقل الطفلة وغيرها.
وأكد وزير النقل، أن الوزارة أصابها ما أصابها بسبب الإهمال لفترات طويلة، وهو ما أدى إلى تعطل ما يقرب من 50% من الجرارات، وهو الذي تسبب في توقف نقل البضائع ، مشيرا إلى أنه كان هناك 3 آلاف عربة مر على 50% منها أكثر من أربعون سنة، موضحا أن هيئة السكة الحديد كانت مكبلة بـ88 مليار جنيه مديونيات، مشيرا إلى أنه كانت هناك خردة بآلاف الأطنان منتشرة على كافة خطوط الشبكة.
وتابع: "هذه الخردة كان تباع بمزادات وهمية "بتراب الفلوس"، بالإضافة للعنصر البشري الذي يحتاج إلى تدريب وتأهيل"، فيما برر أسباب الحوادث وتراجع دور السكة الحديد بسبب وجود عناصر متطرفة لا تريد لمصر الأمن والأمان والسلام.
وقال وزير النقل كامل الوزير، إن أية شركات نتعاقد معها لجرارات السكك الحديدية،، نتعاقد معها على صيانة وقطع غيار 15 عام، حتى لانجد أنفسنا أمام مشكلة عطل في أي منها أو نقص قطع غيار ولكن، نضمن ألا تحدث أية طوارئ لمدة 15 عاما في تلك الجرارات الجديدة.
وأضاف في كلمته خلال الجلسة العامة للبرلمان اليوم: قمنا باستيراد 110 جرار وإعادة تأهيل 41 آخرين، علما بأن الـ 110 جرار كانوا في عام كورونا فقط، وأنه لولا الضغط المستمر، والعلاقات مع الأمريكان لم نكن لنحصل على جرار واحد، وأن نحصل على هذا الكم في عام واحد، لهو زمن قياسي لايمكن تطبيقه في أي مكان في العالم.
كما استطرد: نخصص ورشة لكل نوع من أنواع الجرارات ليكتسب المهندسون خبرة في كل نوع من الأنواع، وأن كافة عربات الركاب الجديدة بها أحدث تكنولوجيا ضمانا لسلامة السيارات وتقديم خدمة متميزة.
اختتم الوزير: "كان هناك
3200 عربة ركاب، منها 2200 تصلح للعمل فقط، وأن مايقارب الألف عربة عطلانة على الطرق
الجانبية دائما، وهو مالم يعد موجود حاليا عقب عمليات التحديث".