السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق 21 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

"إيكونوميست": صندوق السعودية السيادي يستثمر في مشروعات محفوفة بالمخاطر

الرئيس نيوز

منذ 6 سنوات مضت، لم يكن أحد يسمع تقريبًا عن صندوق الاستثمارات العامة (PIF) خارج المملكة العربية السعودية، وهو كيان يمتلك حصصًا حكومية في الشركات الممتازة ويعمل به عدد قليل من الموظفين مقارنة بأي متجر عادي.

اليوم يطمح السعوديون في أن يصبح أكبر صندوق للثروة السيادية في العالم، وسلطت مجلة إيكونوميست الضوء على إنفاق الصندوق مليارات الدولارات العام الماضي على الاستثمارات الأجنبية، وشراء حصص في شركات النفط الغربية وخطوط الرحلات البحرية، وحتى تقديم عطاءات لشراء نادي نيوكاسل يونايتد الرياضي، وهو نادٍ إنجليزي لكرة القدم.
 
وفي الداخل، يتولى الصندوق بناء منتجعات وحي مالي ومدينة مستقبلية على البحر الأحمر. وتهدف صناديق الثروة السيادية في الخليج عمومًا إلى توفير مستقبل للبلاد لمرحلة ما بعد النفط.
 
وقد تحمل هذه المهمة عددًا من المتناقضات، التي حذرت منها المجلة، فيجب على القائمين على الصندوق ووضع سياساته التصرف كمسؤولين عن الثروة النفطية ومن ثم  يجب أن يتجنبوا الاستثمار في مشاريع محفوفة بالمخاطر، وأن يضعوا نصب أعينهم تنويع الموارد الوطنية.

وهذا بالضبط ما يحاول صندوق الاستثمارات العامة فعله على نطاق واسع. ومع ذلك، فإن المجلة تشير إلى أن طموحات ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان غير المحدودة تحمل في طياتها تهديدًا بمواجهة الحقائق الصعبة للأرقام والحسابات.