مع الحرارة المرتفعة اليوم.. 4 أمور يجوز للصائم فعلها «لا تفطر»
تتعرض مصر هذه الأيام لموجة طقس شديدة الحرارة بالتزامن مع صيام، اليوم الأحد، سادس أيام شهر رمضان المبارك، وهو ما يجعل الصائمين في جهد كبير لمقاومة الصيام دون شرب الماء الذي قد يخفف قليلًا من الشعور بالحر، خاصة من يؤدون أعمالا شاقة خلال ساعات الصيام.
1- التبرد بالماء:
كانت دار الإفتاء المصرية أكدت أنه يجوز شرعًا تبرُّد الصائم بالماء بأن يغتسلَ أو يَصُبَّ على بدنه الماء اتّقاءً للحرِّ أو العطش، ولا يفطر.
واستشهدت لجنة الفتوى، بما روت عَائِشَةُ رضي الله عنها أن النَّبِيَّ صلى الله عليه وآله وسلم «كَانَ يُدْرِكُهُ الْفَجْرُ جُنُبًا فِي رَمَضَانَ، مِنْ غَيْرِ حُلُمٍ فَيَغْتَسِلُ وَيَصُومُ» متفق عليه.
2- وضع مرطب الشفاه أثناء الصيام:
بسبب الحرارة الشديدة قد يعاني البعض من جفاف الفم وتشقق الشفاه، وعن وضع مرطب الشفاه، قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن وضع مرطب الشفاه في نهار رمضان لا يُفطر ولا يبطل الصوم.
وأضاف عثمان، عبر فيديو نشرته الصفحة الرسمية للدار على فيسبوك، أن مرطب الشفاه يفطر ويبطل الصوم فقط حين يتم ابتلاع شيء منه.
3- ترطيب الثوب بالماء:
من الأمور التي قد تخفف عن الصائم شدة حرارة الصيف أن يقوم بترطيب ملابسه بالماء، خاصة من يعملون في مكان مكشوف في الحر الشديد، لكي يخففوا عن أنفسهم أشعة الشمس وحرارة الجو، ولنا في ذلك مثال في الصحابي الجليل عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، فقد كان يبلل ثوبه وهو صائم بالماء لتخفيف شدة الحرارة أو العطش.
4- المضمضة لا تبطل الصيام:
لم يرد عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه نهى الصائمين عن المضمضة، ولكن جاء النهي عن المبالغة في الاستنشاق حتى لا يصل شيء من الماء إلى جوف الصائم.
وعند الحرارة الشديدة قد يعاني الكثير من الناس من جفاف الفم الشديد مما يسبب لهم معاناة كبيرة، ومن هنا أجاز الفقهاء للصائم أن يتمضمض ويكرر المضمضة في نهار رمضان وأثناء الوضوء، ولكن دون مبالغة أو ابتلاع شيء من الماء.
